Kollia Online Forums
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول





 

 سلسلة مستقبل الطبيب

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3
كاتب الموضوعرسالة
Bahaa
|مشرف|
|مشرف|
avatar


عدد الرسائل : 8109
العمر : 36
محل الاقامة : My Dreams
الوظيفة : .....
تاريخ التسجيل : 08/02/2007

سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة مستقبل الطبيب   سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 I_icon10الإثنين 17 أغسطس 2009, 3:47 am




ازاي وامتي تتجوز ؟؟؟؟
امتي تجـــــــــــــــوز ؟؟؟



دي بتختلف باختلاف عوامل كتير

من أهم العوامل دي


أولا : هل انت مستعد ماديا لتحمل تكاليف الزواج من تأثيث شقة وخلافه
ثانيا : هل أنت مستعد لفتح بيت ؟؟
ثالثا : خلصت دراسة ولا لسه ؟؟
رابعا : لقيت انسانة مناسبة ولا لسه ولا بدور ؟؟


رأيي الشخصي
أنه انت لو خلصت دراستك واستلمت تكليفك وطلعلك مرتب شهري أو لقيت مصدر دخل ليك وعندك استعداد مادي للجواز وهاتقدر تتحمل التكاليف المادية بتاعة الجواز
ولقيت انسانة مناسبة
يبقي
اتكل علي الله علي طول
الرسول صلي الله عليه وسلم بيقؤل
من استطاع منكم الباءة فليتزوج
صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم


يعني الدين بينصح بكده
ماقالشي استني لحد ما تاخد نيابة ولا استني لما تحضر ماستر ولا تفتح عيادة


وطبعا تكاليف الجواز دي بتختلف من واحد للتاني يعني ممكن واحد يجوز جوازة ملمومة وعلي أده وطبعا مش عيب وأنا أعرف دكاترة أكبر مني اجوزوا في شقق ايجار وفي شقق أي كلام وكانت الدكتورة بتغسل علي غسالة عادية بتاعة زمان دلوقتي ما شاء الله بقيوا مليونيرات خلال سنين بسيطة


وفيه واحد تاني امكاناته المادية كبيرة يجوز جوازة تكلف كتير وبرده بتختلف من أسرة للتانية بالنسبة للانسانة اللي هاتجوزها يعني فيه أسر أهم حاجة بالنسبة ليهم الشخص أبل أي حاجة وفيه ناس تانية بتهتم بالمظاهر شويه وتقعد تتشرط


بس خدها نصيحة
لو حسيت أنه الجوازة عبارة عن شروة وبيعة يبقي بلاش مني أحسن لانه الاساس باطل وما بني علي باطل فهو باطل


الخلاصة
استعداد مادي ومش شرط استعداد ضخم
انسانة مناسبة
خلصت الدراسة واستلمت الشغل ان شاء الله في السلوم
يبقي
اتكل علي الله علي طووووووووووووول


علي فكرة هيا برده لو كانت دكتورة وبتشتغل هاتساعدك ماديا خصوصا في بداية حياتك لأنه الجواز عبارة عن
شـــــــــــــــــــــــركة
رأس مالها
الود والتفاهم والاحترام المتبادل والمعاشرة بالمعروف


يعني ما تشلشي هم وتقؤل هاصرف عليها منين وهاصرف علي البيت منين
تأكد من حقيقة واحدة مهمة جدا انه زوجتك ليها رزقها اللي بيتحول من بيت والدها لبيتك لما تجوزها وتيجي بيتك
ما تحسبلهاش كتير
لو حسبتلها هاتتعب ومش هاتتجوز
سألت أصحاب ليا نواب وتكليف كتير مجوزين بتصرفوا علي أسركم ازاي في ظل الظروف دي وكمان عاوزين تتعلموا
وتاخدوا ماستر وكده يعني
كلهم أجمعوا
أنه ربنا بيسهلها لوحده من حيث لا تدري


وعلي فكرة لازم تتعب في بداية حياتك علشان تجني بعد كده ثمرة تعبك لأنه الدكتور غير أي حد بيبدأ صغير وبيكبر مع الوقت


وخلي بالك الجواز هايساعدك علي الانجاز في حياتك في حجات كتير واحساس الاستقرار ده احساس جميل هاتكون مرتاح نفسيا وهاتحس انك خلصت من خطوة كبيرة في حياتك
اجوز علشان تفوق للاهداف اللي بعد كده وتبدأ في تحقيقها
ولو مش عندك الامكانيات المادية علشان الجواز خليه يبقي هدف ليك ودور ازاي تحقق الهدف ده وماتقؤلشي أجيب منين دا الجواز هايكلف كتييييييير انت بس أنوي وربنا هايسهلها وأبدا في التفكير فيه بجدية


ولو مش لاقي انسانة مناسبة يبقي انتظر وما تستعجلشي
لأنه
الجواز عدل وليس عجل
بدل ما توقع في واحدة مش كويسة ومش مناسبة






ليه الدكتورة يفضل انها ترتبط بدكتور

طبعا يفضل جدا لكن مش شرط لكذا سبب


نعرف سويا المزايا والعيوب


المزايـــــــــــا
أولا
أكتر واحد بيفهم الدكتورة الدكتور بحكم نفس ظروف الدكتور وطبيعة حياته ودراسته وشغله فا بيكون فيه جو من التفاهم
والتعاون
ثانيا
أكتر واحد ممكن يقدر طبيعة عملها وانشغالها بالعمل وبالتحضير والنبتشيات الدكتور
أنا كنت أعرف نايبة أطفال لما كنت في امتياز كانت مجوزة طيار وكانت هاتتطلق علشان النبتشيات والشغل
ثالثا
في الغالب الدكتور بيكون من أحسن العقليات بالمقارنة مع أصحاب الوظائف الأخري أو العقليات السطحية الأخري
رابعا
مستقبله قدامه يعني بيكبر شويه شويه مش زي وظائف تانية بتعتمد علي مرتب حتي لو كان مرتب كبير
خامسا
لو الدكتورة اجوزت واحد مش دكتور بتتولد في الغالب لدي الشخص الاخر مشاعر الغيرة من كونها دكتورة وهو مثلا صيدلي أو مهندس أو ظابط أو وكيل نيابة ويبتدأ يحس أنه أي كلمة بتقولها تقصد بيها حاجة تانية
طبعا مش شرط بس أنا بقؤل في الغالب
سادسا
الأطباء من أكثر فئات الشعب التزاما دينا وخلقا
سابعا
الدكتور بسهولة ممكن يساعد زوجته الدكتورة في الماستر في الشغل مقارنة بأي انسان اخر ترتبط بيه غير دكتور
ثامنا
واجهة اجتماعية حلوة انه دكتورة ترتبط بدكتور
تاسعا
الدكتور بيكون من أكثر فئات الشعب تحملا لمسئولية الأسرة لانه طول حياته شايل مسئولية ومتعود علي كده وصبور ومثابــــــــــر
عاشرا
برده ببساطة أوي لو ماكنتش الدكتورة تتجوز دكتور
أومال هاتجوز مين ؟؟


العيـــــوب
أولا
الدكتور حياته مش ملكه يعني حياته أغلبها بره البيت فالدكتورة بتشاركه كتير في مسئولية البيت والأسرة
ثانيا
ممكن في بداية حياة الطبيب مايكونشي فيه دخل مادي كبير مقارنة ببعض أصحاب الوظائف الأخري
بس ده مش بعتبر عيب غير للدكاترة الفيمال اللي نظرتهم قصيرة ومش بيبصوا لقدام
ثالثا
يعني فيه أطباء لسه مقفلين أو غير اجتماعيين
بس قلوا اليومين دول لأنه جيل شباب الأطباء اليومين دول
جيل ظريف ومطلع ودمه خفيف ومدقدق



[size=21]كيف تختارين شريك حياتك


الرسول صلي الله عليه وسلم بيقؤل
من جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه الا تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد عريض
يعني معايير الاختيار هيا
الدين والاخلاق
ودول ممكن يتعرفوا بسهولة عن طريق انك تسألي كويس اوي اوي اوي علي اللي متقدملك واسالي أكتر عن تعامله مع الناس واخلاقه معاهم والاهم اسالي عن اخلاقه مع أهله لانه الرسول صلي الله عليه وسلم بيقؤل
خيركم خيركم لاهله
فا لو كان له خير مع اهله هايكون له خير معاكي طبعا
وزي ما قؤلت ابل كده فيه حد معين من التدين او الالتزام لا يمكن التنازل عنه
والحد الادني ده انه بيكون بيأدي فرائض الاسلام من صلاة وصيام وغيره
زائد الاخلاق ودي بتبان من تعامله مع اهله ومع الناس سؤاء زمايله او اصحابه او جيرانه او اي حد احتك بيه
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.mosshaf.com/web/
Bahaa
|مشرف|
|مشرف|
avatar


عدد الرسائل : 8109
العمر : 36
محل الاقامة : My Dreams
الوظيفة : .....
تاريخ التسجيل : 08/02/2007

سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة مستقبل الطبيب   سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 I_icon10الإثنين 17 أغسطس 2009, 3:48 am

هاتكلم دلوقتي عن



[size=25]حقوق الزوجين



وانا فضلت انه اجيب المعلومات دي عن طريق مواقع دينية وتربوية



حقوق الزوجة


وعاشروهن بالمعروف
قال الله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً} النساء:19.
وهذه المرأة - أخي المسلم - التي تحت يدك أمانه عندك، ومسئول عنها يوم القيامة، هل أديت حقوقها أم فرطت وضيّعت؟!
ومن أهم حقوقها ما يلي:
أولاً: الوصية بالنساء خيراً امتثالاً لقول الله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} ، وقول الرسول : (استوصوا بالنساء خيراً، فإن المرأة خُلقت من ضلع، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تُقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء) متفق عليه. وعنه أنه قال: (اللهم إني أحرج حق الضعيفين: اليتيم، والمرأة) رواه أحمد.
ثانياً: إعطاؤها حقوقها وعدم بخسها، فعن معاوية بن حيدة قال: قلت: يا رسول الله، ما حق زوجة أحدنا عليه؟ فقال عليه الصلاة والسلام: (أن يطعمها إذا طعم، ويكسوها إذا اكتسى، ولا يضرب الوجه، ولا يقبح، ولا يهجر إلا في البيت) رواه أحمد.
وبعض الناس يأخذه الكرم والسخاء مع الأصدقاء وينسى حق الزوجة، مع أن المرء يؤجر على إنفاقه في بيته أعظم من غيره، كما روى ذلك أبو هريرة أن رسول الله قال: (دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجراً للذي أنفقته على أهلك) رواه مسلم ، وآخرون اتخذوا ضرب زوجاتهم مهنة لهم فلا يرفع يده عنها، وعائشة رضي الله عنها تقول: (ما رأيت رسول الله ضرب امرأة..) رواه مسلم.
والرسول هو القدوة والمثل. وآخرون اتخذوا الهجر عذراً وطريقاً لأي سبب حتى وإن كان تافهاً، وربما هجر المسكينة شهوراً لا يكلمها ولا يؤانسها، وقد تكون غريبة عن أهلها أو شابة صغيرة يخشى على عقلها من الوحدة والوحشة.
ثالثاً: تعليمها العلم الشرعي وما تحتاج إليه من أمور العبادات وحثها وتشجيعها على ذلك، يقول الله تعالى: {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ} الأحزاب:34.
وقالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن أبيها: ( نعم النساء نساء الأنصار، لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين ) رواه البخاري.
وعلى الزوج أن يتابع تعليمها القرآن الكريم والسنة المطهرة ويشجعها ويعينها على الطاعة والعبادة، قال تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} طه:132.
قال : (رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في وجهه الماء) رواه أحمد.
رابعاً: معاملتها المعاملة الحسنة والمحافظة على شعورها وتطييب خاطرها، قال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوف} قال ابن عباس رضي الله عنهما: (إني أحب أن أتزين للمرأة، كما أحب أن تتزين لي، لأن الله ذكره بقوله: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ).
ومن أهم الأمور التي انتشرت في أوساط بعض الأسر المسلمة من المخالفات في تلك المعاملة الحسنة التي أُمرنا بها: بذاءة اللسان، وتقبيح المرأة خِلقةً أو خُلقاً، أو التأفف من أهلها وذكر نقائصهم، وكذلك سب المرأة وشتمها ومناداتها بالأسماء والألقاب القبيحة، ومن ذلك إظهار النفور والإشمئزاز منها.
ومن ذلك أيضاً تجريحها بذكر محاسن نساء أخر، وأنهن أجمل وأفضل، فإن ذلك يكدر خاطرها في أمر ليس لها يد فيه.
ومن المحافظة على شعورها وإكرامها، مناداتها بأحب الأسماء إليها، وإلقاء السلام عليها حين دخول المنزل، والتودد إليها بالهدية والكلمة الطيبة، ومن حسن الخلق وطيب العشرة عدم تصيد أخطائها ومتابعة زلاتها، بل العفو والصفح والتغاضي خاصة في أمور تجتهد فيها وقد لا توفق. وتأمّل في حديث الرسول : (إن أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلقاً، وخياركم خياركم لنسائكم) رواه أحمد.
خامساً: المحافظة عليها من الفساد ومن مواطن الشبه، وإظهار الغيرة عليها، وحثها على القرار في البيت، وإبعادها عن رفيقات السوء، والحرص على أن لا تذهب إلى الأسواق بكثرة وإن ذهبت فاذهب معها، وأن لا تدعها تسافر بدون محرم، واستشعر أن هذه أمانة عندك مسئول عنها يوم القيامة كما قال الرسول : (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) متفق عليه.
سادساً: إعفافها وتلبية حاجاتها، فإن ذلك يحفظها ويغنيها عن التطلع إلى غيرك، واحرص على إشباع حاجاتها العاطفية بالكلمة الطيبة، والثناء الحميد، واقتطع من وقتك لها، واجعل لبيتك نصيباً من بشاشتك، ودماثة خلقك.
روى عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله قال: (يا عبدالله، ألم أُخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل؟) قال: قلت: بلى يا رسول الله. قال: (فلا تفعل، صُم وأفطر، وقُم ونم، فإن لجسدك عليك حقاً، وإن لعينك عليك حقاً، وإن لزوجك عليك حقاً) رواه البخاري.
وفي الحديث عن النبي : (وفي بضع أحدكم صدقة) قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته، ويكون له فيها أجر؟ قال: (أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر) رواه مسلم.
سابعاً: التأسي بخير الأزواج في مؤانسة الزوجة وحسن العشرة وإدخال السرور على قلبها، روى عقبة بن عامر أن النبي قال: (كل شيء يلهو به الرجل فهو باطل إلا: تأديبه فرسه، ورميه بقوسه، وملاعبته أهله) رواه أبو داود والترمذي.
ومن أحق منك بحسن الخلق وطيب المعشر، ممن تخدمك وتطبخ لك، وتنظف ثوبك، وتفرح بدخولك، وتربي أبناءك، وتقوم بشؤونك طوال حياتك؟! ولنا في رسول الله أسوة حسنة، فقد كان عليه الصلاة والسلام يسابق عائشة؛ إدخالاً للسرور على قلبها، ويناديها بيا عائشُ؛ تقرباً إلى قلبها، وكان عليه الصلاة والسلام يؤانسها بالحديث ويروي لها بعض القصص، ويساور زوجاته في بعض الأمور مثلما شاور أم سلمة في صلح الحديبية.
ثامناً: تحمّل أذاها والصبر عليها، فإن طول الحياة وكثرة أمور الدنيا لابد أن توجد على الشخص ما يبغض عليه من زوجه، كأي إنسان خلق الله فيه الضعف والقصور.
فيجب تحمل الأذى إلا أن يكون في أمر الآخرة: من تأخر الصلاة، أو ترك الصيام، فهذا أمر لا يُحتمل، ولكن المراد ما يعترض طريق الزوج وخاصة الأيام التي تكون فيها الزوجة مضطربة، وتمر بظرف شهري معروف، وقد كان نساء النبي يراجعنه، ويقع منهن تصرفات تستوجب الحلم والعفو.
تاسعاً: المحافظة على مالها وعدم التعرض له إلا بإذنها، فقد يكون لها مال من إرث أو عطية أو راتب شهري تأخذه من عملها، فاحذر التعرض له لا تصريحاً ولا تلميحاً ولا وعداً ولا وعيداً إلا برضاها، قال الله تعالى: {وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً} النساء:4
وقد كان رسول الله أميناً على مال زوجته خديجة فلم يأخذ إلا حقه ولم يساومها ولم يظهر الغضب والحنق حتى ترضيه بمالها! قال تعالى محذراً عن أخذ المهر الذي هو مظنة الطمع وهو من مال الزوج أصلاً: {وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَاراً فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّkolliaonlineاً * وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً} النساء:22،21.
فما بالك بأموال زوجنك التي تكد وتتعب لتجمعها. وأخذ المال منها ينافي قيامك بأمر القوامة، ووجوب النفقة عليها حتى وإن كانت أغنى منك، وليحذر الذين يتعدون على أموال زوجاتهم ببناء مسكن أو استثمار ثم يضع مالها باسمه ويبدأ يستقطعه، فإنه مال حرام وأخذ مال بدون وجه حق، إلا بإذن صاحبه.
عاشراً: من حقوق الزوجة التي عدّد زوجها، العدل بين الزوجات في البقاء والمكث مع كل زوجة والتسوية في المبيت والنفقة، قال تعالى: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ} النحل:90
وقد مال كثير من المعددين، والرسول يقول: (من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما، جاء يوم القيامة وشقه مائل) رواه أحمد.
وكان رسول الله إذا أراد السفر أقرع بين زوجاته فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه، وكان عليه الصلاة والسلام يراعي العدل وهو في مرض موته حتى أذن له زوجاته فكان في بيت عائشة، وكان لمعاذ بن جبل امرأتان فإذا كان يوم هذه لم يشرب من بيت الأخرى الماء.
ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً، اللهم أصلح زوجاتنا وذرياتنا، وبارك لنا في أموالنا وأولادنا، وتقبل منا واغفر لنا وارحمنا إنك أنت السميع العليم. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
المصدر: موقع كلمات
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.mosshaf.com/web/
Bahaa
|مشرف|
|مشرف|
avatar


عدد الرسائل : 8109
العمر : 36
محل الاقامة : My Dreams
الوظيفة : .....
تاريخ التسجيل : 08/02/2007

سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة مستقبل الطبيب   سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 I_icon10الإثنين 17 أغسطس 2009, 3:48 am



حقوق الزوج





ومن هذه الحقوق :




أ - وجوب الطاعة : جعل الله الرجل قوَّاماً على المرأة بالأمر والتوجيه والرعاية ، كما يقوم الولاة على الرعية ، بما خصه الله به الرجل من خصائص جسمية وعقلية ، وبما أوجب عليه من واجبات مالية ، قال تعالى : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) النساء/34 .
قال ابن كثير :
وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس { الرجال قوامون على النساء } يعني : أمراء عليهن ، أي : تطيعه فيما أمرها الله به من طاعته ، وطاعته أن تكون محسنة لأهله حافظة لماله .
وكذا قال مقاتل والسدي والضحاك . " تفسير ابن كثير " ( 1 / 492 ) .
ب - تمكين الزوج من الاستمتاع : مِن حق الزوج على زوجته تمكينه من الاستمتاع ، فإذا تزوج امرأة وكانت أهلا للجماع وجب تسليم نفسها إليه بالعقد إذا طلب ، وذلك أن يسلمها مهرها المعجل وتمهل مدة حسب العادة لإصلاح أمرها كاليومين والثلاثة إذا طلبت ذلك لأنه من حاجتها ، ولأن ذلك يسير جرت العادة بمثله .
وإذا امتنعت الزوجة من إجابة زوجها في الجماع وقعت في المحذور وارتكبت كبيرة ، إلا أن تكون معذورة بعذر شرعي كالحيض وصوم الفرض والمرض وما شابه ذلك .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح " رواه البخاري ( 3065 ) ومسلم ( 1436 ) .
ج - عدم الإذن لمن يكره الزوج دخوله : ومن حق الزوج على زوجته ألا تدخل بيته أحدا يكرهه .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه ، ...." . رواه البخاري ( 4899 ) ومسلم ( 1026 ) .
وعن سليمان بن عمرو بن الأحوص حدثني أبي أنه شهد حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال : استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوانٍ ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن لكم من نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن .
رواه الترمذي ( 1163 ) وقال : هذا حديث حسن صحيح ، وابن ماجه ( 1851 ) .
وعن جابر قال : قال صلى الله عليه وسلم : " فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف " . رواه مسلم ( 1218 ) .
د - عدم الخروج من البيت إلا بإذن الزوج : من حق الزوج على زوجته ألا تخرج من البيت إلا بإذنه .
وقال الشافعية والحنابلة : ليس لها الخروج لعيادة أبيها المريض إلا بإذن الزوج ، وله منعها من ذلك .. ؛ لأن طاعة الزوج واجبة ، فلا يجوز ترك الواجب بما ليس بواجب .
هـ - التأديب : للزوج تأديب زوجته عند عصيانها أمره بالمعروف لا بالمعصية ؛ لأن الله تعالى أمر بتأديب النساء بالهجر والضرب عند عدم طاعتهن .
وقد ذكر الحنفية أربعة مواضع يجوز فيها للزوج تأديب زوجته بالضرب ، منها : ترك الزينة إذا أراد الزينة، ومنها : ترك الإجابة إذا دعاها إلى الفراش وهي طاهرة ، ومنها : ترك الصلاة ، ومنها : الخروج من البيت بغير إذنه .
ومن الأدلة على جواز التأديب :
قوله تعالى : ( واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن ) النساء/34 .
وقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة ) التحريم/6
قال ابن كثير :
وقال قتادة : تأمرهم بطاعة الله ، وتنهاهم عن معصية الله ، وأن تقوم عليهم بأمر الله ، وتأمرهم به ، وتساعدهم عليه ، فإذا رأيتَ لله معصية قذعتهم عنها ( كففتهم ) ، وزجرتهم عنها .
وهكذا قال الضحاك ومقاتل : حق المسلم أن يعلم أهله من قرابته وإمائه وعبيده ما فرض الله عليهم وما نهاهم الله عنه .
" تفسير ابن كثير " ( 4 / 392 ) .
و- خدمة الزوجة لزوجها : والأدلة في ذلك كثيرة ، وقد سبق بعضها .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
وتجب خدمة زوجها بالمعروف من مثلها لمثله ويتنوع ذلك بتنوع الأحوال فخدمة البدوية ليست كخدمة القروية وخدمة القوية ليست كخدمة الضعيفة .
" الفتاوى الكبرى " ( 4 / 561 ) .
ز - تسليم المرأة نفسها : إذا استوفى عقد النكاح شروطه ووقع صحيحا فإنه يجب على المرأة تسليم نفسها إلى الزوج وتمكينه من الاستمتاع بها ; لأنه بالعقد يستحق الزوج تسليم العوض وهو الاستمتاع بها كما تستحق المرأة العوض وهو المهر .
ح- معاشرة الزوجة لزوجها بالمعروف : وذلك لقوله تعالى ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) البقرة/228 .
قال القرطبي :
وعنه - أي : عن ابن عباس - أيضا أي : لهن من حسن الصحبة والعشرة بالمعروف على أزواجهن مثل الذي عليهن من الطاعة فيما أوجبه عليهن لأزواجهن .
وقيل : إن لهن على أزواجهن ترك مضارتهن كما كان ذلك عليهن لأزواجهن قاله الطبري .
وقال ابن زيد : تتقون الله فيهن كما عليهن أن يتقين الله عز وجل فيكم .
والمعنى متقارب والآية تعم جميع ذلك من حقوق الزوجية .
" تفسير القرطبي " ( 3 / 123 ، 124 ) .
والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.mosshaf.com/web/
Bahaa
|مشرف|
|مشرف|
avatar


عدد الرسائل : 8109
العمر : 36
محل الاقامة : My Dreams
الوظيفة : .....
تاريخ التسجيل : 08/02/2007

سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة مستقبل الطبيب   سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 I_icon10الإثنين 17 أغسطس 2009, 3:49 am



[size=21]الحقوق المشتركة بين الزوجين



1- حق المبيت والقسم بين الزوجات
حق المبيت، والمراد بحق المبيت: إعفاف الرجل لامرأته، وإعفاف المرأة لزوجها، وهذا الحق ينبغي أن يحفظه كلٌ من الزوجين للآخر
وقال بعض العلماء: إن المقصود من النكاح إعفاف الرجل لنفسه وإعفاف المرأة نفسها، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من استطاع من منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج)
فلا يُغض البصر عن حرمات الله ولا يحصن عن حدود الله ومحارمه، إلا إذا أحسنت المرأة التبعُّل لزوجها، والعكس، ما حفظ الزوج زوجته وتقرب إلى الله بحفظها عن الحرام إلا كتب الله له بذلك أجراً، ومن هنا قال صلى الله عليه وآله وسلم: (وفي بِضع أَحدكم صدقة، قالوا: يا رسول الله! أيأتي أحدنا شهوته، ويكون له بها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في الحرام أكان عليه وزر
فالواجب على الزوج أن يُعين زوجته على ذلك،
والواجب على الزوجة أن تعين زوجها على ذلك، بتهيئة الأسباب، فالمرأة تتجمل وتتكامل لزوجها حتى تغِضّه وتُعِفّه، كذلك الرجل يتجمل ويتزين لامرأته حتى يعفها،
ولذلك قال صلى الله عليه وآله وسلم: (صدق سلمان ) أي: أن لزوجك عليك حقاً، لأنه لما رأى أم الدرداء غير متجملة، مبتذلة في ثيابها، سألها عن ذلك فأخبرته أن أبا الدرداء لا حاجة له بها، فلما أتى أبو الدرداء وعظه،



كذلك أيضاً الرجل يهيئ من نفسه فيحفظ زوجته، فلا يسهر كثيراً خارج البيت، ولا يأتي في ساعات تعبه ونصبه خاملاً كسلاناً لكي يضيع حق أهله، ويحرمهم الحنان ويحرمهم الإعفاف والإحصان عما حرم الله عز وجل عليهم، فلذلك ينبغي على كلا الزوجين لتحقيق هذا الحق تهيئة الأسباب، ويكون الرجل مرتباً لأوقاته، فساعات الأهل للأهل، وساعات العمل للعمل، ولكل ذي حقٍ حقه، ولذلك يوصي العلماء دائماً بترتيب الأوقات،


قال العلماء: يجب على الرجل أن يصيب امرأته، واختلفوا في الأمد،
قال بعض العلماء: يجب عليه أن يصيبها كل أربع ليالٍ مرة، لأن الله أعطى الرجل أربع زوجات، ونصيبها عند التعدد أن يكون لها ليلةٌ من الأربع،


ولذلك قالوا: يصيبها في أربع، ولذلك لما جاءت المرأة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قالت له: يا أمير المؤمنين! زوجي يصوم النهار ويقوم الليل، فقال لها: بارك الله لك في بعلك، أثنى على بعلها خيراً،
فمضت ثم رجعت، فقالت: يا أمير المؤمنين! زوجي يصوم النهار ويقوم الليل، فقال لها: من زوجك؟
قالت: فلان، قال: جزاك الله خيراً، أعلمتينا خيره أو عرفتينا فضله، فمضت ثم رجعت، فقالت: يا أمير المؤمنين! زوجي يصوم النهار ويقوم الليل، وهذا يدل على كمال السلف الصالح والأدب والحياء والخجل، ما أجمل النساء إذا حفظن الحياء والخجل، تكمل المرأة. لذلك يقول العلماء: إن الحياء كالغطاء للحلوى، فإذا تكشفت سقط عليها الذباب، كذلك المرأة إذا لبست الحياء كمُلت، وأصبحت سراً ثميناً ودرة مصونة، فاستحت أن تؤذي زوجها بذكره مباشرةً أنه يسيء إليها،
قال بعض العلماء: إما أنها حيية والحياء خير، وإما أنها كريمة لا تريد أن تنتقص زوجها عند عمر ، فالمهم أنه قال كعب رضي الله عنه: (يا أمير المؤمنين! إن الزوجة تشتكي زوجها، ولا تظنون أن عمر كان غافلاً، إنما كان عمر ذكياً فطناً، وإنما أراد أنه يصبِّر المرأة ويصرفها، وهذا دأب عمر ، أنه دائماً يدرأ بالشبهات، حتى لما جاء يشتكي الزبرقان من الحطيئة، فهذا منهج عمر دائماً يوري ويبعد الناس عن المشاكل؛ لأنه كلما كان الناس يصطلحون فيما بينهم كلما كان ذلك أفضل، ولا يلجئهم دائماً إلى الشكوى والفصل بينهم، وهذا منهج معروف في تدبير الناس، المقصود قال لكعب : (أما وإنك قد فطنت لهما فلا يقضي بينهما إلا أنت)،
فجيء بالرجل، فقالت المرأة: ألهى خليلي عن فراش مسجده وليله نهاره ما يرقـده ولست في أمر النساء أحمده
ما قالت: زوجي يفعل كذا، إنما قالت: (ألهى خليلي عن فراش مسجده..)، وذكرت محاسنه وفضائله.. (ليله نهاره ما يرقده، ولست في أمر النساء أحمده)، حتى لما يقال: لست أحمده في أمر النساء، قد يكون هذا نقص في الكمال، ولا يقتضي طعناً،


فقال زوجها: زهدني في فرشها ما قد نزل في سورة النحل وفي السبع الطول إني امرؤ قد رابني وجـل أي رابني الخوف من الله، وذكرت الآخرة، وقرأت كتاب الله، فأقامني على الآخرة، حتى كأني أراها رأي عيان، فزهدتني النار وما فيها من الأغلال، وزهدتني الجنة وما فيها من النعيم في هذا المتاع الزائل والنعيم الحائل،


فقال رضي الله عنه وأرضاه: إن لها عليك حقاً يا رجـل تصيبها في أربعٍ لمن عقل فالزم بذا ودع عنك العلل لابد من يومٍ في أربع، لا نقبل عذراً، وليس من حقك، إن لها عليك حقاً يا رجـل تصيبها في أربعٍ لمن عقل كن عاقلاً لبيباً، هذه امرأة أمانةٌ في عنقك، حقٌ واجبٌ عليك،


وقال بعض العلماء: لا يجب على الرجل أن يصيب امرأته، ويترك هذا إلى نشاطه وقوته، وإنما يتقيد بالأربعة الأشهر، فإذا مضت الأربعة الأشهر يكون آثماً وظالماً؛ لأنها مدة الإيلاء.
وفي الحقيقة القول الأول قوي، أنه في كل أربع ليالٍ مرة، لأن هذا له أصلٌ من الشرع، وتكون مدة الإيلاء غاية ما يُترك له الرجل في المعاشرة، بحيث يجوز للمرأة أن تشتكيه وأن تتظلم، خاصةً إذا حلف أنه لا يطأ المرأة، وهذا الوطء يُترك للإنسان بنشاطه، كما ذكر العلماء أنه لا يفرض على الرجل أن يُبالغ،


ولكن ذكر أهل العلم أنه إذا وجدت الموانع في المرأة، كنقصان الجمال، ويكون الرجل مالاً لزوجته، أو غير مقبلٍ عليها، قالوا أنه أفضل ما يكون في حسن الإحسان إلى الزوجة في مثل هذا، لأن المرأة إذا كانت ناقصة الجمال، كانت إصابته لها أكثر ما تكون لله، وخوفاً من الله، وحفظاً لحق الله في أمة الله، فإذا أراها ذلك وحرص على حفظها من الحرام، فهذا من أبلغ ما يكون، أما إذا كانت ذات جمال، فإنه في هذه الحالة يكون فطرياً،
لكن إذا كانت المرأة غير جميلة، كان بعض العلماء يقول: إن الإنسان يكره نفسه ويغالب نفسه حتى يعظم أجره، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (وفي بضعِ امرأة أحدكم صدقة)،
فأخبر عليه الصلاة والسلام: أنها من الصدقة، فالمرأة إذا كانت ناقصة الجمال وكان الرجل يرى فيها دمامة خلقة فعليه أن يتذكر ما فيها من الخير والبر...
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.mosshaf.com/web/
Bahaa
|مشرف|
|مشرف|
avatar


عدد الرسائل : 8109
العمر : 36
محل الاقامة : My Dreams
الوظيفة : .....
تاريخ التسجيل : 08/02/2007

سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة مستقبل الطبيب   سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 I_icon10الإثنين 17 أغسطس 2009, 3:49 am

-حق المعاشرة بالمعروف


فأما حق العشرة بالمعروف، فإنه لا سعادة للمسلمين ولا طمأنينة لهم في بيوتهم إلا إذا قامت على العشرة بالمعروف، وهذا الحق أمر الله عز وجل به؛ لما فيه من صلاح أمر الزوج والزوجة، ولما فيه من السعادة لهما، وهو الاختبار الحقيقي للزوج وللزوجة، قال الله في كتابه المبين: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [النساء:19]


وهذا أمر، والأمر يقتضي الوجوب، ولذلك قال العلماء: المعاشرة بالمعروف حقٌ واجب، يأثم تاركه، ويثاب فاعله، وقال الله عز وجل: فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ [الطلاق:2]
والمعاشرة بالمعروف، تستلزم أموراً لا بد منها، وهذه الأمور تكون في قلب الإنسان، فيما بينه وبين الله، وتكون في قوله وكلماته وما يصدر منه من عباراته، وتكون منه في تصرفاته وأفعاله،
وهناك جوانب للمعاشرة بالمعروف منها :
الأول -وهو أهمها-: النية الصالحة، فلن يستطيع الرجل أن يعاشر امرأته بالمعروف ولن تستطيع المرأة أن تعاشر زوجها بالمعروف إلا إذا غيّب كلٌ منهما نية صالحة، وهذا هو الذي عناه الله عز وجل بقوله: وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ [البقرة:231]،
فالله إذا اطلع على قلب الرجل واطلع على قلب المرأة ووجد كلاً منهما يبيّت النية الصالحة وفّق الله كلاً منهما في ظاهره وتصرفاته وأفعاله


وهكذا المرأة تغيب في قلبها نية الخير للزوج، وما إن تتغير هذه النية حتى يغير الله ما بالزوجين إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ [الرعد:11]،
فإذا غيّر الزوج أو الزوجة نيتهما غير الله حالهما من الخير إلى الشر ومن الحسن إلى الأسوأ ....


الأمر الثاني للعشرة بالمعروف: قول الخير ، فكما أن الإنسان ينبغي أن يغيّب في قلبه النية الطيبة حتى يعاشر بالمعروف ينبغي أن يكون قوله موافقاً لمرضاة الله عز وجل،
قال بعض العلماء: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [النساء:19]
المعروف: كل ما وافق شرع الله عز وجل،
والمنكر: كل ما خالف شرع الله،
فإذا أراد أن يعاشر زوجته بالمعروف، فعليه أن يتقي الله فيما يقول، وكذلك على المرأة أن تتقي الله فيما تقول،


وجعل العلماء المحاور التي تكون بها العشرة بالمعروف في الأقوال بين الزوجين في أحوال:
الأول: في النداء، إذا نادى الزوج الزوجة، وإذا نادت الزوجة زوجها.
الثاني: في الطلب عند الحاجة، تطلب منه أو يطلب منها.
والثالث: عند المحاورة، والكلام، والحديث، والمباسطة.


والرابع: عند الخلاف والنقاش
الحالة الأولى: عند النداء. إذا نادت المرأة بعلها فإنه ينبغي لكل من الزوجين أن يحسن النداء، كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ينادي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فيقول: (يا عائش!)
قال العلماء: إن هذا اللفظ يدل على الإكرام والملاطفة، وحسن التبعُّل من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأهله،
فالغلظة والوحشية في النداء بأسلوب القسر والقهر من الرجل أو بأسلوب السخرية والتهكم من المرأة تفسد المحبة، وتقطع أواصر الألفة بين الزوج والزوجة...


ومن الأخطاء كذلك أن الزوجة تختار لزوجها كلمة تنتقصه أو تحقِّره بها، وكان بعض العلماء يقول: الأفضل ألا تناديه وألا يناديها بالاسم المجرد، فمن أكرم ما يكون في النداء النداء بالكنية، فهذا من أفضل ما يكون.


وقال العلماء: إنه ما من زوج يألف ويعتاد نداء زوجته بالملاطفة إلا قابلته المرأة بمثل ذلك وأحسن، فإن النساء جبلن على الملاطفة، وجبلت على حب الدعة والرحمة والألفة، فإذا قابلها الزوج بذلك قابلته بما هو أحسن وأفضل.


الحالة الثانية: عند الطلب. إذا خاطب الرجل امرأته عند الطلب وأراد منها أمراً، يطلب ذلك منها بأسلوبٍ لا يشعرها بالخدمة والإذلال والامتهان والانتقاص، والمرأة إذا طلبت من بعلها شيئاً لا تجحفه ولا تؤذيه ولا تضره، ولا تختار الكلمات والألفاظ التي تقلقه وتزعجه، فهذا مما يحفظ اللسان، ويعين على العشرة بالمعروف في الكلمات، كذلك أيضاً قال صلى الله عليه وآله وسلم لأم المؤمنين رضي الله عنها، وهو في المسجد: (ناوليني الخُمْرَة، قالت: إني حائض، قال: إن حيضتك ليست في يدك)
فانظر إلى رسول الأمة صلى الله عليه وآله وسلم، يسأل حاجته من أم المؤمنين، فلما اعتذرت، اعتذرت بالعذر الشرعي، وما قالت: لا أستطيع إبهاماً، أو معللة عدم استطاعتها بشيءٍ مجهول، وإنما قالت: إني حائض، فبماذا تأمرني؟ وماذا تريد؟ وكيف أفعل؟ فقال: (إن حيضتك ليست في يدك)، أي إذا ناولتينيها فإن دخول اليد ليس كدخول الكل.
الحالة الثالثة: حالة الحديث والمباسطة، فلا ينبغي للمرأة ولا ينبغي للرجل أن يُحدِّث كلٌ منهما الآخر في وقتٍ لا يتناسبُ فيه الحديث؛ ولذلك ذكر بعض أهل العلم أن من الأذية بالقول أن تتخير المرأة ساعات التعب والنصب لمحادثة الزوج، أو يتخير الزوج ساعات التعب والنصب لمحادثة زوجته، فهذا كله مما يحدث السآمة والملل، ويخالف العشرة بالمعروف التي أمر الله عز وجل بها، وقالوا: إذا باسط الرجل امرأته فليتخير أحسن الألفاظ، وإذا قص لها تخير أحسن القصص وأفضلها، مما يحسن وقعه ويطيب أثره.
الحالة الرابعة: عند الخصومة والنزاع، فمن العشرة بالمعروف إذا وقع الخلاف بين الرجل والمرأة أن يحدد الخلاف بينه وبين امرأته، وأن يبين لها الخطأ إن أخطأت بأسلوبٍ بعيدٍ عن التعنيف والتقريع إذا أراد أن يقرِّرها، وبعد أن تقر وتعترف إن شاء وبخها وإن شاء عفا عنها، أما أن يبادرها بالهجوم مباشرة قبل أن يبين لها خطأها فإن هذا مما يقطع الألفة والمحبة ويمنع من العشرة بالمعروف؛ لأنها تحس وكأنها مظلومة،


والأفضل والأكمل: أن الرجل إذا عتب على امرأته شيئاً أن يتلطف في بيان خطئها، كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعلم متى تكون أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها راضيةً عنه ومتى تكون ساخطة، فإن كانت راضيةً عنه قالت: (ورب محمد)
وإن كان في نفسها شيئاً قالت رضي الله عنها: (ورب إبراهيم)، فعلم عليه الصلاة والسلام أنها ما اختارت الحلف


( 1-2 بتصرف من محاضرة للشيخ محمد الشنقيطي بهذا العنوان)
3-حـق الإرث : ويثبت في الزواج الصحيح إذا مات أحد الزوجين حال قيام الرابطة الزوجية حقيقة أو حكما بأن كانت الزوجة في العدة . وقد حدد القرآن هذا الحق في الآية الكريمة : {وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ } (12) سورة النساء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.mosshaf.com/web/
Bahaa
|مشرف|
|مشرف|
avatar


عدد الرسائل : 8109
العمر : 36
محل الاقامة : My Dreams
الوظيفة : .....
تاريخ التسجيل : 08/02/2007

سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة مستقبل الطبيب   سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 I_icon10الإثنين 17 أغسطس 2009, 3:50 am

- التعاون بين الزوجين
ويكون التعاون بين الزوجين في أمور :
1- التعاون على أمور الدين فيعين كل واحد الآخرة على الطاعات وترك المنكرات ، فيأمر الزوج زوجته بالصلاة ، وكذلك الزوجة .


2- التعاون على أمور التربية فلا يلقي الواحد على الآخر أعباء تربية الأبناء ، بل الواجب التعاون على ذلك .


3- التعاون على المعيشة ، فإذا كانت الزوجة موظفة مثلا فعليها أن تعين زوجها حتى تسير الأمور الأسرية على الوجه المطلوب .



المصدر : الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد





[size=21]الى كل زوجة مسلمة................
1)قال النبي (صل الله علية وسلم): ((الا أخبركم بنساكم من اهلالجنة؟ الودود, الولود, العؤود, التي اذا ظلمها قالت: هذي يدي في يدك , لا اذوقغمضا حتى ترضى))
2) قال النبي(صل الله علية وسلم): ((اذا صلت المراةخمسها, وصامت شهرها, وحصنت فرجها, واطاعت زوجها, قيل لها: ادخلي من اي ابواب الجنةشئت))
3) قال النبي( صل الله عليه وسلم) : (( الدنيامتاع , وخير متاعها المرآة الصالحة))
4) قال النبي (صل الله عليةوسلم): (( لايحل للمراة ان تصوم وزوجها شاهد الاباذنة , ولاتاذن في بيتهالاباذنة))
5)قال النبي( صل الله علية وسلم): (( اذادعا الرجل أمرته الى فراشة فلم تاته, فبات غضبان عليها, لعنتها الملائكة حتىتصبح))
6) قال النبي( صل الله عليه وسلم): ((ثلاثة لاترفع صلاتهم فوقرؤوسهم شبرا: رجل ام قومه وهم كارهون, وامراة باتت وزوجها ساخط, واخواتمتصادمات))
7)قال النبي ( صل الله علية وسلم): ((لاينظرالله تبارك وتعالى الى امراة لاتشكر زوجها , وهي لاتستغني عنة))
وصدق رسول الله سيد الخلق والمرسلين




نصائح لحياة زوجية سعيدة



1-أيقظيه دائمآ قبل آذان الفجر بربع الساعة لا بعد أن يؤذن المؤذن وإعطيه مشروب دافئ او مثلج حسب الفصل قبل نزوله وخاصة ان كان سيصوم هذا اليوم.



2- استيقظى دائمآ معه صباحآ واعدى له الحمام والفطور وساعديه فى ارتداء ملابسه خاصة الجورب وايقظى اطفالك لمشاركته طعام الفطور.
3- ودعيه دائمآ بابتسامة وحذريه من القيادة المسرعة وأكدى عليه ان يطمئنك على وصوله بمكالمة.
4- دائمآ وابدآ اجعلى البيت نظيف ورائحته جميلة حتى ولو كنتى متعبة.
5- دائمآ اغتسلى وتزينى قبل حضوره وكذلك قومى بتنظيف اطفالك والبسيهم ملابس نظيفة فى استقباله.
6- ساعديه فى خلع ملابسه وانتى تسأليه كيف كان يومه؟ وتخبريه كم اشتقتى له.
7- من آن لأخر اعدى صنف يحبه على المائدة واجعليها مفاجأة.
8- لا تنامى ابدآ قبل نومه هو ومن وقت لأخر اسأليه ان كان يحتاج شيئآ ولكن بصورة ليس مبالغ فيها.
9- دائمآ استقبلى أهله ومعارفه فى حدود مايسمح الشرع ولا تتبرمى من زياراتهم.
10- إذا قام اى طفل من اهله باتلاف او اللعب فى اى شئ لا تتحرجى من توجيهه بادب ولا داعى للنظر لزوجك ليقوم هو بهذة المهمة.
11- إذا لاحظتى تقصيره فى السؤال عن احد اقربائه بادرى انت بالسؤال عنه بالنيابة عنه.
12- لا تخبريه باى تصرف غير لائق من طرفهم قومى انت بالتصرف بأدب بالطبع إلا إذا تجاوزوا الحدود فيجب اخباره بهدوء ودون تحميله المسئولية .
13- حاولى أن تنخرطى فى عائلته اعرضى المساعدة معهم فى اعمال المنزل ولكن دون إهدار لكرامتك أيضآ قدمى لهم الهدايا من آن لأخر ولا تنتظرى رد الهدية فغالبآ لن يفعلوا.
14- لا تصعدى الخلافات بينك وبينهم ولا تقومى بمخاصمة احد منهم او تحرمى على نفسك دخول منزله من اخطأ فى حقك يمكنك زيارته ولكن تعاملى كضيفة وليس كصاحبه منزل.
15-لا تستخدمى سلاح البكاء والانهيار حتى تحثيه على الانتقام من أى أحد من عائلته قام بتصرف غير لائق معك فلن تنطلى عليه هذة الحيلة دائمآ حتى وإن لم يشعرك بذلك كما أنه تصرف ليس فيه من الاسلام من شئ.
16-لا تصعدى الخلافات بينك وبينه ابدآ إلى الحد الذى يقوم معه بالشكوى منك لأى شخص.
17-الرجل دائمآ مستغرق فى عمله وهو عالمه لذا حاولى اطلاعه يوميآ على مايجرى حوله اسردى عليه ما يهمه من الاخبار المحلية والعالمية وأيضآ شاركيه المعلومة الدينية التى اثريت نفسك بها اليوم.
18- لا تنهرى اطفالك امامه ولا تشتكى من تصرفاتهم الا اذا اردتى ان ينهرهم وحاولى ان يكون ذلك فى اضيق الحدود.
19- لا تتحدثى عن مشاكلك اليومية معه فقط ان كنتى متضايقة من شئ لايخصه بوحى له به.
20- اذا قام اى شخص من طرفك بتصرف غير لائق بادرى بالاعتذار له دون إهدار لكرامتك او كرامة المخطئ.
21- إذا قام بأى فعل ضايقك لا تعاتبيه فى الحال انتظرى يوم أو يومان ثم عاتبيه بهدوء ولا تركزى على أنه اخطأ ولكن ركزى على أن هذا التصرف آلمك.
22-احضرى له هدية كل فترة وارسلى له كروت على عنوانه من آن لأخر ورسائل يوميآ على هاتفه النقال.
23- لا تجعلى يومآ يمضى دون اخباره أنك تحبيه.
24- احرصى على ارتداء آخر صيحة من الموضة وما يراه خارج المنزل بعد الظيهرة وفى المساء ارتدى الملابس المناسبة لذلك لا تجعليه يراك ابدآ برداء واحد خلال اليوم.
25- قومى بتغيير الاثاث كل فترة كذلك تسريحة شعرك وطريقة وضعك للماكياج.
26- استأذنيه قبل فعل أى شئ إن كان خروج او تغيير شئ فى المنزل أو مشتروات او اتباع نظام غذائى.
27- من آن لأخر ذكريه بذكرى سعيدة مرت بكم وكيف كانت ذكرياتكم سويآ فى شهر العسل.
28-اقرأى عليه خطاباته التى كان يرسلها لك أيام الخطوبة.
29- لا ترهقيه بكثرة طلباتك التى لا تناسب دخله وإذا اردتى حثه على تحسين اوضاعكم لا تقولى له فلانة زوجها يشترى لها كذا فقط ناقشيه بهدوء وركزى على احتياجكم لتحسين دخله.
30-لا تحاولى ابدآ اشعاره بأنك كان من الممكن أن تتزوجى أفضل منه بالله عليك الرجل زوجك ويعلم مقدارك جيدآ وإن كان ممكن أن تتزوجى أفضل منه أم يجب أن تحمدى الله أنه قبل وتزوجك.
31- حاولى تجديد نفسك وتطويرها دائمآ وحسنى معلوماتك العامة والدينية دائمآ.
32- اجعلى له اسمآ للدلع تناديه به فى اوقات صفائكم بجانب الاسم الذى تناديه به فى الاوقات العادية.
33- إذا تأخر عن ميعاد الغذاء اتصلى به فى العمل وذكريه بان يأكل.
34- حثيه دائمآ على مقابله اصدقائه بصفة دورية فهذا سيشعره بالحرية.
35- تجنبى اختلاق الاعذار الواهية لابقائة بجانبك وعدم زيارته لعائلته واصدقائه فصدقينى هو يفهمك ولكن لن يشعرك بذلك كما أن ذلك ليس من خلق المسلمة الحقة.
36- حضرى له دائمآ ملابسه التى سيرتديها صباحآ وانتقى له اكثر من جورب فانت لا تعلمى ايهم يرتاح فى ارتدائه اكثر.
37- لا توقظيه بحدة اهمسى فى اذنه بهدوء وابتسمى فى وجهه.
38- دائمآ كونى مرحة معه وإن كنت ثقيلة الظل تجنبى الاستظراف فقط عوضى ذلك بالابتسام الدائم.
39- إذا اردتى طلب شئ منه لابد أن تسبقه لو سمحت واطلبيه بدلال ورقة.
40- دائمآ مارسى معه كل انواع الاتيكيت المتعارف عليها من طريقة مشى وجلوس وكلام اشعريه أنك ملكة او أميرة.
41المصدر : موقع مصراوي





وطبعا أنا بقؤل للزوج أنه يحاول اسعاد زوجته علي أد ما يقدر وزي ما بيحب يشوف زوجته بتعامله كويس لابد انه يعاملها كويس
واذا أراد فاطمة رضي الله عنها فليكن علي رضي الله عنه وأرضاه


===================================


[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.mosshaf.com/web/
Bahaa
|مشرف|
|مشرف|
avatar


عدد الرسائل : 8109
العمر : 36
محل الاقامة : My Dreams
الوظيفة : .....
تاريخ التسجيل : 08/02/2007

سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة مستقبل الطبيب   سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 I_icon10الإثنين 17 أغسطس 2009, 3:51 am

بسم الله الرحمن الرحيم


إخواني وأخواتي الأطباء والطبيبات


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




النهاردة موعدنا من الجزء العاشر والأخير من سلسلة


مستقبـــــــل الطبيب


وهو


[size=25]الأســـــــــرة المسلمة


أخي الطبيب ... أختي الطبيبة


قمت بكتابة هذا الموضوع نقلا من مواقع دينية وتربوية




دستور البيت المسلم
يقوم البيت المسلم على مجموعة من الأسس والقواعد التي تحكمه، وتنظم سيرالحياة فيه، كما أنها تميزه عن غيره من البيوت، وتُستمد هذه القواعد من القرآنالكريم والسنة النبوية الشريفة وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وحياة الصحابة والتابعين.
أهم قواعد هذا الدستور هي:
-الإيمانالصادق بالله -سبحانه-وما يتطلبه ذلك من الإخلاص له، ودوام الخشية منه، وتقواه،والعمل بأوامره، واجتناب نواهيه، والإكثار من ذكره.
-الإيمان بملائكة الله، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقضاء والقدر، قالتعالى:{آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبهورسوله لا نفرق بين أحد من رسله}(البقرة:285).
-الإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم والالتزام بسنته، والعمل بما أمر به،والبعد عما نهى عنه، قال تعالى:{وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنهفانتهوا}(الحشر:7).
-أداء الصلوات والمحافظة على مواقيتها، قال تعالى: {إن الصلاة كانت على المؤمنينكتابًا موقوتًا}(النساء:103).
-أداء حق الله في المال من زكاة وصدقة ، قال تعالى: {والذين في أموالهم حق معلوم *للسائل والمحروم}(المعارج:24-25).
-صيام شهر رمضان، قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب علىالذين من قبلكم لعلكم تتقون}(البقرة:183).
-الذهاب لأداء فريضة الحج عند القدرة عليه، قال تعالى: {ولله على الناس حج البيتمن استطاع إليه سبيلا}(آل عمران:97).
-العلاقة الزوجية تقوم على السكن والمودة والرحمة، قال تعالى: {ومن آياته أن خلقلكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوميتفكرون}(الروم:21).
وعلى الزوجين أن يضعا دستورًا لحياتهما وأسسًا للتفاهم المشترك بينهما لتدومالمودة والرحمة، وتتحقق السعادة لهما.
-للرجل حق القوامة في البيت، قال تعالى: {الرجال قوامون على النساء بما فضل اللهبعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم}(النساء:34).
-الرعاية حق مشترك بين الرجل والمرأة في البيت، قال صلى الله عليه وسلم: (الرجلراعٍ في أهله وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها، وهي مسئولة عنرعيتها)ـ متفق عليه ـ.
-التزام المرأة بالوفاء بحقوق زوجها عليها، وحسن طاعته، قال صلى الله عليه وسلم: (إيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة)ـ الترمذي ـ .
-التزام الرجل بالوفاء بحقوق زوجته؛ بحسن معاشرتها وإعفافها والإنفاق عليها، قالصلى الله عليه وسلمسلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 10601.imgcacheإذا أنفق المسلم نفقة على أهله وهويحتسبها؛ كانت له صدقة)ـمتفق ليه .

-التزام الوالدين برعاية أولادهما، وحسن تربيتهم، وتعليمهم أموردينهم، قال صلى الله عليه وسلمسلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 10601.imgcacheمروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهمعليها وهم أبناء عشر سنين .وفرقوا بينهم في المضاجع)ـ أبوداود ـ.
-التزام الأبناء ببرالوالدين وطاعتهما فيما يرضي الله، قال تعالى: {وقضى ربك ألاتعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا}(الإسراء:23).
-صلة الأرحام وبر الأقارب والأصحاب، قال تعالى: {واتقوا الله الذي تساءلون بهوالأرحام}(النساء:1).
وقال صلى الله عليه وسلم: (من سره أن يُبسط له في رزقه، وأن يُنسأ له في أثره،فليصل رحمه)ـ البخاري ـ. وقال صلى الله عليه وسلمسلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 10601.imgcacheمن أبَر البر أن يصل الرجل وُدَّأبيه)ـ مسلم والترمذي ـ.
-الالتزام بحق الجار، قال صلى الله عليه وسلم: (مازال جبريل يوصيني بالجار حتىظننتُ أنه سيورِّثه)ـ متفق عليه ـ.
-معرفة الفضل لأهله واحترام الكبير، قال صلى الله عليه وسلم: (ليس منا من لميرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا)ـ أبو داود والترمذي ـ ، وقال صلى الله عليهوسلمسلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 10601.imgcacheأنزلوا الناس منازلهم)ـ أبوداود ـ.
-التحلي بالصبر أمام الشدائد والمصائب وفي كل الأمور، قال تعالى: {يا أيها الذينآمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين}(البقرة: 153).
-الصدق في المعاملة والحديث، قال صلى الله عليه وسلم: (إن الصدق يهدي إلى البروإن البر يهدي إلى الجنة)ـ متفق عليه ـ.
-التوكل على الله والاعتماد عليه، قال تعالى:{ومن يتوكل على الله فهوحسبه}(الطلاق:3).
-الاستقامة على طريق الله، قال تعالى: {فاستقم كما أمرت}(هود:112).
-المسارعة إلى الخيرات والعمل الصالح، قال تعالى: {فاستبقواالخيرات}(المائدة:48).
-تجنُّب البدع ومحدثات الأمور، قال صلى الله عليه وسلم: (من أَحْدَث في أمرناهذا ما ليس فيه؛ فهو رَدّ)ـ متفق عليه ـ.
-التعاون على البر والتقوى، وفي كل أمور الحياة، قال تعالى: {وتعاونوا على البروالتقوى}(المائدة:2).
-بذل النصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال صلى الله عليه وسلم: (الدينالنصيحة)ـ مسلم ـ.

-الابتعاد عن الظلم، قال صلى الله عليه وسلم: (اتقواالظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة)ـ مسلم ـ.
-ستر العورات والمحافظة على حرمة الغير، قال صلى الله عليه وسلم: (لا يستر عبدٌعبدًا في الدنيا، إلا ستره الله يوم القيامة)ـ مسلم ـ .
-قضاء حوائج المسلمين، قال صلى الله عليه وسلم: (من كان في حاجة أخيه كان اللهفي حاجته، ومن فرج عن مسلم كُرْبة؛ فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة)ـمسلم ـ.
-الزهد في الدنيا والتخفُّف من أعبائها، قال تعالى: {وما الحياة الدنيا إلا متاعالغرور}(الحديد:20).
-الاعتدال والاقتصاد في المعيشة والإنفاق، قال تعالى: {والذين إذا أنفقوا لميسرفوا ولم يقتروا وكان
تعالى بين ذلك قوامًا}(الفرقان:67).
-الكرم والجود، قال: {وما تنفقوا من خير فإن الله بهعليم}(البقرة:273).
-الإيثار واجتناب البخل والشُّح، قال تعالى: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهمخصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون}(الحشر:9).
-الوَرَع وترْك الشبهات، قال صلى الله عليه وسلمسلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 10601.imgcache إن الحلالَ بَيِّن وإن الحرامبَيِّن، وبينهما مُشْتَبِهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرألدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام)ـ متفق عليه ـ.
-التواضع وخفض الجناح، قال صلى الله عليه وسلم: ( إن الله أوحى إليَّ أنتواضعوا؛ حتى لا يفخر أحدٌ على أحدٍ؛ ولا يبغي أحدٌ على أحدٍ)ـ مسلم ـ.
-الحِلم والرأفة والرفق، قال تعالى: {والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس واللهيحب المحسنين}(آل عمران:134).
وقال صلى اللهعليه وسلم: إن الرفق لا يكون فيشيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه)ـ مسلم ـ.
-التخلق بالحياء، قال صلى الله عليه وسلم: (الحياء لا يأتي إلا بخير)ـ متفق عليهـ.
-الوفاء بالعهد، قال تعالى: {وأوفوا بالعهد إن العهد كانمسئولا}(الإسراء:34).
-البشاشة والمرح، قال صلى الله عليه وسلمسلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 10601.imgcacheتبسمك في وجه أخيك لك صدقة)ـ الترمذيـ.
-الوقار والسكينة، قال تعالى: {وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرضهونًا}(الفرقان:63).
-حسن الخلق، قال صلى الله عليه وسلم: (أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا،وخياركم خياركم لنسائهم)ـ الترمذي ـ.
-إلقاء السلام، قال تعالى: {فإذا دخلتم بيوتًا فسلموا على أنفسكم تحية من عندالله مباركة طيبة}(النور:61).
-الاستئذان، قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوالا تدخلوا بيوتًا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكمتذكرون}(النور:27).
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.mosshaf.com/web/
Bahaa
|مشرف|
|مشرف|
avatar


عدد الرسائل : 8109
العمر : 36
محل الاقامة : My Dreams
الوظيفة : .....
تاريخ التسجيل : 08/02/2007

سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة مستقبل الطبيب   سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 I_icon10الإثنين 17 أغسطس 2009, 3:53 am


-الإحسان إلى الخدم، قال صلى الله عليه وسلم: (فمن كانأخوه تحت يده فَلْيُطعمه مما يأكل، ولْيُلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإنكلفتموهم فأعينوهم )ـ متفق عليه ـ.

-حب العلم والتعلم، قال صلى الله عليهوسلم: (من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا؛ سهل الله له طريقًا إلى الجنة) ـ مسلم ـ.

-الابتعاد عن التجسس والغِيبة والنميمة، قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوااجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضًا أيحبأحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتًا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم} (الحجرات:12).

-الابتعاد عن الحسد، قال صلى الله عليه وسلم: (إياكم والحسد؛ فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب)ـ أبو داود ـ.

-عدم إساءةالظن، قال صلى الله عليه وسلم: (إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث)ـ متفق عليه ـ.

-الاهتمام بجمال البيت، قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله -تعالى-جميل يحبالجمال)ـ مسلم
-مراعاة النظام في كل أمور المنزل.
المصدر: موقع موسوعة الأسرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.mosshaf.com/web/
Bahaa
|مشرف|
|مشرف|
avatar


عدد الرسائل : 8109
العمر : 36
محل الاقامة : My Dreams
الوظيفة : .....
تاريخ التسجيل : 08/02/2007

سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة مستقبل الطبيب   سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 I_icon10الإثنين 17 أغسطس 2009, 3:53 am



والان مع
كيف تربي أطفالك



التربية الدينية للأطفال



لقد أثبتت التجارب التربوية أن خير الوسائل لاستقامة السلوك والأخلاق هي التربيةالقائمة على عقيدة دينية.


ولقد تعهد السلف الصالح النشء بالتربية الإسلاميةمنذ نعومة أظافرهم وأوصوا بذلك المربين والآباء؛ لأنها هي التي تُقوّم الأحداثوتعودهم الأفعال الحميدة، والسعي لطلب الفضائل.
ومن هذا المنطلق نسعى جميعا لنعلم أطفالنا دين الله غضاً كما أنزله تعالى بعيداعن الغلو، مستفيدين بقدر الإمكان من معطيات الحضارة التي لا تتعارض مع دينناالحنيف.
وحيث أن التوجيه السليم يساعد الطفل على تكوين مفاهيمه تكويناً واضحاً منتظماً،لذا فالواجب إتباع أفضل السبل وأنجحها للوصول للغاية المنشودة:
1- يُراعى أنيذكر اسم الله للطفل من خلال مواقف محببة وسارة، كما ونركز على معاني الحب والرجاء "إن الله سيحبه من أجل عمله ويدخله الجنة"، ولا يحسن أن يقرن ذكره تعالى بالقسوةوالتعذيب في سن الطفولة، فلا يكثر من الحديث عن . وعذابه وناره، وإن ذُكر فهو للكافرين الذين يعصون الله.
2- توجيه الأطفال إلى الجمال في الخلق، فيشعرون بمدى عظمة الخالق وقدرته.
3- جعل الطفل يشعر بالحب "." فيحب الآخرين، ويحب الله تعالى؛ لأنه يحبه وسخر له الكائنات.
4- إتاحة الفرصة للنمو الطبيعي بعيداً عن القيود والكوابح التي لا فائدةفيها..
5- أخذ الطفل بآداب السلوك، وتعويده الرحمة والتعاون وآداب الحديث والاستماع،وغرس المثل الإسلامية عن طريق.، الأمر الذي يجعله يعيش في جو تسوده الفضيلة،فيقتبس من المربية كل خير.
6- الاستفادة من الفرص السانحة لتوجيه الطفل من خلال الأحداث الجارية بطريقةحكيمة تحبب للخير وتنفر من الشر.
وكذا عدم الاستهانة بخواطر الأطفال وتساؤلاتهم مهما كانت، والإجابة الصحيحةالواعية عن استفساراتهم بصدر رحب، وبما يتناسب مع سنهم ومستوى إدراكهم، ولهذا أثركبير في إكساب الطفل القيم والأخلاق الحميدة وتغيير سلوكه نحو الأفضل.
7- لابد من الممارسة العملية لتعويد الأطفال العادات الإسلامية التي نسعى إليها،لذا يجدر بالمربية الالتزام بها (كآداب الطعام والشراب وركوب السيارة...).


وكذا ترسم بسلوكها نموذجاً إسلامياً صالحاً لتقليده وتشجع الطفل علىالالتزام بخلق الإسلام ومبادئه التي بها صلاح المجتمع وبها يتمتع بأفضل ثمراتالتقدم والحضارة، وتُنمي عنده حب النظافة والأمانة والصدق والحب المستمد من أوامرالإسلام.. فيعتاد أن لا يفكر إلا فيما هو نافع له ولمجتمعه فيصبح الخير أصيلاً فينفسه.
8- تستفيد المربية من القصص الهادفة سواء كانت دينية، واقعية، خيالية لتزويدأطفالها بما هو مرغوب فيه من السلوك، وتحفزهم على الالتزام به والبعد عما سواه. وتعرض القصة بطريقة تمثيلية مؤثرة، مع إبراز الاتجاهات والقيم التي تتضمنا القصة،إذ أن الغاية منها الفائدة لا التسلية فحسب. وعن طريق القصة والأنشودة أيضاً تغرسحب المثل العليا، والأخلاق الكريمة، التي يدعو لها الإسلام.
9- يجب أن تكون توجيهاتنا لأطفالنا مستمدة من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلىالله عليه وسلم، ونشعر الطفل بذلك، فيعتاد طاعة الله تعالى والإقتداء برسوله صلىالله عليه وسلم وينشأ على ذلك.
10- الاعتدال في التربية الدينية للأطفال، وعدم تحميلهم ما لا طاقة لهم به،والإسلام دين التوسط والاعتدال، فخير الأمور أوسطها، وما خير الرسول صلى الله عليهوسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما.
ولا ننسى أن اللهو والمرح هما عالم الطفل الأصيل، فلا نرهقه بما يعاكس نموهالطبيعي والجسمي، بأن نثقل عليه التبعات، ونكثر من الكوابح التي تحرمه من حاجاتالطفولة الأساسية، علما أن المغالاة في المستويات الخلقية المطلوبة، وكثرة النقدتؤدي إلى الجمود والسلبية، بل والإحساس بالأثم.
11- يترك الطفل دون التدخل المستمر من قبل الكبار، على أن تهيأ له الأنشطة التيتتيح له الاستكشاف بنفسه حسب قدراته وإداركه للبيئة المحيطة بها وتحرص المربية أنتجيبه إجابة ميسرة على استفساراته، وتطرح عليه أسئلة مثيرة ليجيب عليها، وفي كل ذلكتنمية لحب الاستطلاع عنده ونهوضا بملكاته.


وخلال ذلك يتعود الأدب والنظاموالنظافة، وأداء الواجب وتحمل المسؤولية، بالقدوة الحسنة والتوجيه الرقيق الذي يكونفي المجال المناسب.
12- إن تشجيع الطفل يؤثر في نفسه تأثيراً طيباً، ويحثه على بذل قصارى جهده لعملالتصرف المرغوب فيه، وتدل الدراسات أنه كلما كان ضبط سلوك الطفل وتوجيهه قائماً علىأساس الحب والثواب أدى ذلك إلى اكتساب السلوك السوي بطريقة أفضل، ولابد من مساعدةالطفل في تعلم حقه، ماله وما عليه، ما يصح عمله وما لا يصح، وذلك بصبر ودأب، معإشعار الأطفال بكرامتهم ومكانتهم، مقروناً بحسن الضبط والبعد عن التدليل.
13- .، فيشعرونبقدسيته والالتزام بأوامره، بأسلوب سهل جذاب، فيعرف الطفل أنه إذا أتقن التلاوة نالدرجة الملائكة الأبرار..

وتعويده الحرص على الالتزام بأدب التلاوة منالاستعاذة والبسملة واحترام المصحف مع حسن الاستماع، وذلك بالعيش في جو الإسلامومفاهيمه ومبادئه، وأخيراً فالمربية تسير بهمة ووعي، بخطى ثابتة لإعداد المسلمالواعي.
المصدر: موقع صيد الفوائد


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.mosshaf.com/web/
Bahaa
|مشرف|
|مشرف|
avatar


عدد الرسائل : 8109
العمر : 36
محل الاقامة : My Dreams
الوظيفة : .....
تاريخ التسجيل : 08/02/2007

سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة مستقبل الطبيب   سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 I_icon10الإثنين 17 أغسطس 2009, 3:54 am

[b]كيف نحبب الصلاة لأبنائنا ؟

فهذا كتيب موجه إلى الآباء والأمهات ، وكل منيلي أمر طفل من المسلمين ؛ وقد استعانت كاتبة هذه السطور في إعداده بالله العليمالحكيم ، الذي يحتاج إليه كل عليم؛ فما كان فيه من توفيق ، فهو منه سبحانه ، وماكان فيه من تقصير فمن نفسها والشيطان
إن أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض، وإن كانوا يولدون على الفطرة،إلا أن الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم قال: فأبَواه يُهوِّدانه وُينَصِّرانهويُمَجِّسانه... وإذا كان أبواه مؤمنَين، فإن البيئة المحيطة ، والمجتمع قادرين علىأن يسلبوا الأبوين أو المربين السلطة والسيطرة على تربيته، لذا فإننا نستطيع أننقول أن المجتمع يمكن أن يهوِّده أو ينصِّره أو يمجِّسه إن لم يتخذ الوالدانالإجراءات والاحتياطيات اللازمة قبل فوات الأوان وإذا أردنا أن نبدأ من البداية ،فإن رأس الأمر وذروة سنام الدين ، وعماده هو الصلاة؛ فبها يقام الدين، وبدونهايُهدم والعياذ بالله وفي هذا الكتيب نرى العديد من الأسئلة، مع إجاباتها العملية؛منعاً للتطويل، ولتحويل عملية تدريب الطفل على الصلاة إلى متعة للوالدين والأبناءمعاً، بدلاً من أن تكون عبئا ثقيلاً ، وواجباً كريهاً ، وحربا مضنية والحق أن كاتبةهذه السطور قد عانت من هذا الأمر كثيراً مع ابنها ، ولم تدرك خطورة الأمر إلا عندماقارب على إتمام العشر سنوات الأولى من عمره ؛ أي العمر التي يجب أن يُضرب فيها علىترك الصلاة ، كما جاء في الحديث الصحيح ؛ فظلت تبحث هنا وتسأل هناك وتحاول إنقاذ مايمكن إنقاذه ، إلا أنها لاحظت أن الضرب والعقاب ربما يؤديان معه إلى نتيجة عكسية ،فرأت أن تحاول بالترغيب عسى الله تعالى أن يوفقها ولما بحثت عن كتب أو دروس مسجلةترغِّب الأطفال ، لم تجد سوى كتيب لم يروِ ظمأها ، ومطوية لم تعالج الموضوع من شتىجوانبه ، فظلت تسأل الأمهات عن تجاربهن ، وتبحث في المواقع الإسلامية على شبكةالإنترنت حتى عثرت لدى موقع "إسلام أون لاين" على استشارات تربوية مختلفة في باب: (معاً نربي أبناءنا) بالإضافة إلى مقالة عنوانها : (فنون محبة الصلاة)، فأدركت أنالسائلة أمٌ حيرى مثلها

وأدركت أن تدريب الطفل في هذا الزمان يحتاج إلى فنوأسلوب مختلف عن الزمن الماضي، وقد لاحظَت أن السائلة تتلهف لتدريب أطفالها علىالصلاة ؛ إلا أن كاتبة هذه السطور تهدف إلى أكثر من ذلك - وهو هدف الكتيب الذي بينأيدينا- وهو جعل الأطفال يحبون الصلاة حتى لا يستطيعون الاستغناء عنها بمرور الوقت، وحتى لا يتركونها في فترة المراهقة- كما يحدث عادة- فيتحقق قول الله عز جل : {إنَّ الصلاةَ تَنهَى عن الفحشاء والمنكر}
وجدير بالذكر أن الحذر والحرص واجبان عند تطبيق ما جاء بهذا الكتيبمن نصائح وإرشادات ؛ لأن هناك فروقاً فردية بين الأشخاص ، كما أن لكل طفل شخصيتهوطبيعته التي تختلف عن غيره ، وحتى عن إخوته الذين يعيشون معه نفس الظروف ، وينشأونفي نفس البيئة ، فما يفيد مع هذا قد لا يجدي مع ذاك ويُترك ذلك إلى تقدير الوالدينأو أقرب الأشخاص إلى الطفل؛ فلا يجب تطبيق النصائح كما هي وإنما بعد التفكير في مدىجدواها للطفل ، بما يتفق مع شخصيته واللهَ تعالى أرجو أن ينفع بهذا المقال ،وأن يتقبله خالصاًً لوجهه الكريم
لماذا الترغيب وليس الترهيب؟
لأن الله تعالى قال في كتابه الكريم : {اُدعُ إلى سبيل ربك بالحكمةِوالموعظةِ الحسَنة )لأن الرسول الكريم صلى الله تعالى عليه وسلم قال: (إن الرفق لايكون في شيء إلا زانه، ولا خلا منه شيء إلا شانه} لأن الهدف الرئيس لنا هو أننجعلهم يحبون الصلاة ؛ والترهيب لا تكون نتيجته إلا البغض ، فإذا أحبوا الصلاة تسربحبها إلى عقولهم وقلوبهم ، وجرى مع دماءهم، فلا يستطيعون الاستغناء عنهاطوال حياتهم ؛ والعكس صحيحلأن الترغيب يحمل في طياته الرحمة ، وقد أوصانا رسولناالحبيب صلى الله عليه وسلم بذلك قائلاًسلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 10601.imgcacheالراحمون يرحمهم الرحمن ) ، وأيضاً {ارحموامَن في الأرض يرحمكم من في السماء}

فليكن شعارنا ونحن في طريقنا للقيام بهذه المهمة هو الرحمة والرفق.لأن الترهيب يخلق في نفوسهم الصغيرة خوفاً ، وإذاخافوا منَّا ، فلن يُصلُّوا إلا أمامنا وفي وجودنا ، وهذا يتنافى مع تعليمهم تقوىالله تعالى وخشيته في السر والعلَن، ولن تكون نتيجة ذلك الخوف إلا العُقد النفسية ،ومن ثمَّ السير في طريق مسدودلأن الترهيب لا يجعلهم قادرين على تنفيذ ما نطلبه منهم، بل يجعلهم يبحثون عن طريقة لرد اعتبارهم، وتذكَّر أن المُحِب لمَن يُحب مطيع لأنالمقصود هو استمرارهم في إقامة الصلاة طوال حياتهم...وعلاقة قائمة على البغض والخوف والنفور-الذين هم نتيجة الترهيب- لا يُكتب لها الاستمرار بأي حال منالأحوال
كيف نرغِّب أطفالنا في الصلاة؟
منذ البداية يجب أن يكون هناك اتفاق بين الوالدين- أو مَن يقومبرعاية الطفل- على سياسة واضحة ومحددة وثابتة ، حتى لا يحدث تشتت للطفل، وبالتاليضياع كل الجهود المبذولة هباء ، فلا تكافئه الأم مثلاً على صلاته فيعود الأب بهديةأكبر مما أعطته أمه ، ويعطيها له دون أن يفعل شيئاً يستحق عليه المكافأة ، فذلكيجعل المكافأة التي أخذها على الصلاة صغيرة في عينيه أو بلا قيمة؛ أو أن تقوم الأمبمعاقبته على تقصيره ، فيأتي الأب ويسترضيه بشتى الوسائل خشية عليهوفي حالة مكافأتهيجب أن تكون المكافأة سريعة حتى يشعر الطفل بأن هناك نتيجة لأفعاله، لأن الطفل ينسىبسرعة ، فإذا أدى الصلوات الخمس مثلاً في يوم ما ، تكون المكافأة بعد صلاة العشاءمباشرة
أولاً: مرحلة الطفولة المبكرة .. ما بين الثالثة و الخامسة
إن مرحلة الثالثة من العمر هي مرحلة بداية استقلال الطفل وإحساسهبكيانه وذاتيته ، ولكنها في نفس الوقت مرحلة الرغبة في التقليد ؛ فمن الخطأ أن نقولله إذا وقف بجوارنا ليقلدنا في الصلاة: (لا يا بني من حقك أن تلعب الآن حتى تبلغالسابعة ، فالصلاة ليست مفروضة عليك الآن) ؛ فلندعه على الفطرة يقلد كما يشاء ،ويتصرف بتلقائية ليحقق استقلاليته عنا من خلال فعل ما يختاره ويرغب فيه ، وبدونتدخلنا (اللهم إلا حين يدخل في مرحلة الخطر )... فإذا وقف الطفل بجوار المصلي ثم لميركع أو يسجد ثم بدأ يصفق مثلاً ويلعب ، فلندعه ولا نعلق على ذلك
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.mosshaf.com/web/
Bahaa
|مشرف|
|مشرف|
avatar


عدد الرسائل : 8109
العمر : 36
محل الاقامة : My Dreams
الوظيفة : .....
تاريخ التسجيل : 08/02/2007

سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة مستقبل الطبيب   سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 I_icon10الإثنين 17 أغسطس 2009, 3:54 am


ولنعلمجميعاً أنهم في هذه المرحلة قد يمرون أمام المصلين ، أو يجلسون أمامهم أو يعتلونظهورهم ، أو قد يبكون ، وفي الحالة الأخيرة لا حرج علينا أن نحملهم في الصلاة فيحالة الخوف عليهم أو إذا لم يكن هناك بالبيت مثلاً من يهتم بهم ، كما أننا لا يجبأن ننهرهم في هذه المرحلة عما يحدث منهم من أخطاء بالنسبة للمصلى وفي هذه المرحلةيمكن تحفيظ الطفل سور : الفاتحة ، والإخلاص ، والمعوذتين
ثانياً: مرحلة الطفولة المتوسطة .. ما بين الخامسة والسابعة
في هذه المرحلة يمكن بالكلام البسيط اللطيف الهادئ عن نعم اللهتعالى وفضله وكرمه (المدعم بالعديد من الأمثلة) ، وعن حب الله تعالى لعباده، ورحمته؛ يجعل الطفل من تلقاء نفسه يشتاق إلى إرضاء الله ، ففي هذه المرحلة يكون التركيزعلى كثرة الكلام عن الله تعالى وقدرته وأسمائه الحسنى وفضله ، وفي المقابل ، ضرورةطاعته وجمال الطاعة ويسرها وبساطتها وحلاوتها وأثرها على حياة الإنسان... وفي نفسالوقت لابد من أن يكون هناك قدوة صالحة يراها الصغير أمام عينيه ، فمجرد رؤية الأبوالأم والتزامهما بالصلاة خمس مرات يومياً ، دون ضجر ، أو ملل يؤثِّّّّّّرإيجابياً في نظرة الطفل لهذه الطاعة ، فيحبها لحب المحيطين به لها ، ويلتزم بها كمايلتزم بأي عادة وسلوك يومي.

ولكن حتى لا تتحول الصلاة إلى عادة وتبقى فيإطار العبادة ، لابد من أن يصاحب ذلك شيء من تدريس العقيدة ، ومن المناسب هنا سردقصة الإسراء والمعراج ، وفرض الصلاة ، أو سرد قصص الصحابة الكرام وتعلقهمبالصلاة ومن المحاذير التي نركِّز عليها دوما الابتعاد عن أسلوب المواعظ والنقدالشديد أو أسلوب الترهيب والتهديد ؛ وغني عن القول أن الضرب في هذه السن غير مباح ،فلابد من التعزيز الإيجابي ، بمعنى التشجيع له حتى تصبح الصلاة جزءاً أساسياً منحياته ويراعى وجود الماء الدافئ في الشتاء ، فقد يهرب الصغير من الصلاة لهروبه منالماء البارد، هذا بشكل عام ؛ وبالنسبة للبنات ، فنحببهم بأمور قد تبدو صغيرة تافهةولكن لها أبعد الأثر ، مثل حياكة طرحة صغيرة مزركشة ملونة تشبه طرحة الأم في بيتها، وتوفير سجادة صغيرة خاصة بالطفلة ويمكن إذا لاحظنا كسل الطفل أن نتركه يصليركعتين مثلا حتى يشعر فيما بعد بحلاوة الصلاة ثم نعلمه عدد ركعات الظهر والعصرفيتمها من تلقاء نفسه ، كما يمكن تشجيع الطفل الذي يتكاسل عن الوضوء بعمل طابور خاصبالوضوء يبدأ به الولد الكسول ويكون هو القائد ويضم الطابور كل الأفراد الموجودينبالمنزل في هذا الوقت

ويلاحظ أن تنفيذ سياسة التدريب على الصلاة يكونبالتدريج ، فيبدأ الطفل بصلاة الصبح يومياً ، ثم الصبح والظهر ، وهكذا حتى يتعودبالتدريج إتمام الصلوات الخمس ، وذلك في أي وقت ، وعندما يتعود على ذلك يتم تدريبهعلى صلاتها في أول الوقت، وبعد أن يتعود ذلك ندربه على السنن ، كلٌ حسب استطاعتهوتجاوبه ويمكن استخدام التحفيز لذلك ، فنكافئه بشتى أنواع المكافآت ، وليس بالضرورةأن تكون المكافأة مالاً ، بأن نعطيه مكافأة إذا صلى الخمس فروض ولو قضاء ، ثممكافأة على الفروض الخمس إذا صلاها في وقتها ، ثم مكافأة إذا صلى الفروض الخمس فيأول الوقت ويجب أن نعلمه أن السعي إلى الصلاة سعي إلى الجنة ، ويمكن استجلاب الخيرالموجود بداخله ، بأن نقول له: (أكاد أراك يا حبيبي تطير بجناحين في الجنة) ، أو (أنا متيقنة من أن الله تعالى راض عنك و يحبك كثيراً لما تبذله من جهد لأداءالصلاة)، أو : (حلمت أنك تلعب مع الصبيان في الجنة والرسول صلى الله عليه وسلم يلعبمعكم بعد أن صليتم جماعة معه)... وهكذا أما البنين ، فتشجيعهم على مصاحبة والديهم (أو من يقوم مقامهم من الثقات) إلى المسجد ، يكون سبب سعادة لهم ؛ أولاً لاصطحابوالديهم ، وثانياً للخروج من المنزل كثيراً

ويراعى البعد عن الأحذية ذاتالأربطة التي تحتاج إلى وقت ومجهود وصبر من الصغير لربطها أو خلعها ويراعى في هذهالمرحلة تعليم الطفل بعض أحكام الطهارة البسيطة مثل أهمية التحرز من النجاسة كالبولوغيره ، وكيفية الاستنجاء ، وآداب قضاء الحاجة ، وضرورة المحافظة على نظافةالجسم والملابس ، مع شرح علاقة الطهارة بالصلاة و يجب أيضاً تعليم الطفل الوضوء ،وتدريبه على ذلك عملياً ، كما كان الصحابة الكرام يفعلون مع أبنائهم
ثالثاً: مرحلة الطفولة المتأخرة .. ما بين السابعة والعاشرة

في هذه المرحلة يلحظ بصورة عامة تغير سلوك الأبناء تجاهالصلاة ، وعدم التزامهم بها ، حتى وإن كانوا قد تعودوا عليها ، فيلحظ التكاسلوالتهرب وإبداء التبرم ، إنها ببساطة طبيعة المرحلة الجديدة : مرحلة التمرد وصعوبةالانقياد ، والانصياع وهنا لابد من التعامل بحنكة وحكمة معهم ، فنبتعد عن السؤالالمباشر : هل صليت العصر؟ لأنهم سوف يميلون إلى الكذب وادعاء الصلاة للهروب منها،فيكون رد الفعل إما الصياح في وجهه لكذبه ، أو إغفال الأمر ، بالرغم من إدراككذبه ، والأولََى من هذا وذاك هو التذكير بالصلاة في صيغة تنبيه لا سؤال ، مثلالعصر يا شباب : مرة ، مرتين ثلاثة ، وإن قال مثلاً أنه صلى في حجرته ، فقل لقداستأثرت حجرتك بالبركة ، فتعال نصلي في حجرتي لنباركها؛فالملائكة تهبط بالرحمةوالبركة في أماكن الصلاة!!

وتحسب تلك الصلاة نافلة ، ولنقل لك بتبسم وهدوءحتى لا يكذب مرة أخرى إن لم يصلِّ الطفل يقف الأب أو الأم بجواره-للإحراج -ويقول: (أنا في الانتظار لشيء ضروري لابد أن يحدث قبل فوات الأوان)(بطريقة حازمة ولكن غيرقاسية بعيدة عن التهديد )كما يجب تشجيعهم، ويكفي للبنات أن نقول سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 10601.imgcacheهيا سوف أصليتعالى معي) ، فالبنات يملن إلى صلاة الجماعة ، لأنها أيسر مجهوداً وفيها تشجيع ،أما الذكور فيمكن تشجيعهم على الصلاة بالمسجد و هي بالنسبة للطفل فرصة للترويح بعدطول المذاكرة ، ولضمان نزوله يمكن ربط النزول بمهمة ثانية ، مثل شراء الخبز ، أوالسؤال عن الجار ...إلخ
وفي كلا الحالتين:الطفل أو الطفلة، يجب أن لاننسى التشجيع والتعزيز والإشارة إلى أن التزامه بالصلاة من أفضل ما يعجبنا فيشخصياتهم ، وأنها ميزة تطغى على باقي المشكلات والعيوب ، وفي هذه السن يمكن أنيتعلم الطفل أحكام الطهارة، وصفة النبي صلى الله عليه وسلم ، وبعض الأدعية الخاصةبالصلاة، ويمكن اعتبار يوم بلوغ الطفل السابعة حدث مهم في حياة الطفل، بل وإقامةاحتفال خاص بهذه المناسبة، يدعى إليه المقربون ويزين المنزل بزينة خاصة ، إنهامرحلة بدء المواظبة على الصلاة

ولاشك أن هذا يؤثر في نفس الطفل بالإيجاب ،بل يمكن أيضاً الإعلان عن هذه المناسبة داخل البيت قبلها بفترة كشهرين مثلا ، أوشهر حتى يظل الطفل مترقباً لمجيء هذا الحدث الأكبروفي هذه المرحلة نبدأ بتعويدهأداء الخمس صلوات كل يوم ، وإن فاتته إحداهن يقوم بقضائها ، وحين يلتزم بتأديتهنجميعا على ميقاتها ، نبدأ بتعليمه الصلاة فور سماع الأذان وعدم تأخيرها ؛ وحينيتعود أداءها بعد الأذان مباشرة ، يجب تعليمه سنن الصلاة ونذكر له فضلها ، وأنهمخيَّر بين أن يصليها الآن ، أو حين يكبر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.mosshaf.com/web/
Bahaa
|مشرف|
|مشرف|
avatar


عدد الرسائل : 8109
العمر : 36
محل الاقامة : My Dreams
الوظيفة : .....
تاريخ التسجيل : 08/02/2007

سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة مستقبل الطبيب   سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 I_icon10الإثنين 17 أغسطس 2009, 3:54 am

وفيما يلي بعض الأسباب المعينة للطفل في هذه المرحلة على الالتزام بالصلاة
يجب أن يرى الابن دائماً في الأب والأم يقظة الحسنحو الصلاة ، فمثلا إذا أراد الابن أن يستأذن للنوم قبل العشاء ، فليسمع من الوالد، وبدون تفكير أو تردد: لم يبق على صلاة العشاء إلا قليلاً نصلي معا ثم تنام بإذنالله ؛ وإذا طلب الأولاد الخروج للنادي مثلاً ، أو زيارة أحد الأقارب ، وقد اقتربوقت المغرب ، فليسمعوا من الوالدين :[نصلي المغرب أولاً ثم نخرج]

ومن وسائلإيقاظ الحس بالصلاة لدى الأولاد أن يسمعوا ارتباط المواعيد بالصلاة ، فمثلاً :[سنقابل فلاناً في صلاة العصر] ، و [سيحضر فلان لزيارتنا بعد صلاة المغرب].إنالإسلام يحث على الرياضة التي تحمي البدن وتقويه ، فالمؤمن القوي خير وأحب إلى اللهتعالى من المؤمن الضعيف ، ولكن يجب ألا يأتي حب أو ممارسة الرياضة على حساب تأديةالصلاة في وقتها، فهذا أمر مرفوض إذا حدث ومرض الصغير ، فيجب أن نعوِّده على أداءالصلاة قدر استطاعته ، حتى ينشأ ويعلم ويتعود أنه لا عذر له في ترك الصلاة ، حتى لوكان مريضاً ، وإذا كنت في سفر فيجب تعليمه رخصة القصر والجمع ، ولفت نظره إلى نعمةالله تعالى في الرخصة، وأن الإسلام تشريع مملوء بالرحمة
اغرس في طفلك الشجاعة في دعوة زملائه للصلاة ، وعدم الشعور بالحرجمن إنهاء مكالمة تليفونية أو حديث مع شخص ، أو غير ذلك من أجل أن يلحق بالصلاةجماعة بالمسجد ، وأيضاً اغرس فيه ألا يسخر من زملائه الذين يهملون أداء الصلاة ، بليدعوهم إلى هذا الخير ، ويحمد الله الذي هداه لهذايجب أن نتدرج في تعليم الأولادالنوافل بعد ثباته على الفروض
و لنستخدم كل الوسائل المباحة شرعاً لنغرس الصلاة في نفوسهم ، ومن ذلك:

1- المسطرة المرسوم عليها كيفية الوضوءوالصلاة

2- تعليمهم الحساب وجدول الضرب بربطهما بالصلاة ، مثل: رجل صلىركعتين ، ثم صلى الظهر أربع ركعات ، فكم ركعة صلاها؟...وهكذا ، وإذا كان كبيراً ،فمن الأمثلة:رجل بين بيته والمسجد 500 متر وهو يقطع في الخطوة الواحدة 40 سنتيمتر ،فكم خطوة يخطوها حتى يصل إلى المسجد في الذهاب والعودة ؟ وإذا علمت أن الله تعالىيعطي عشر حسنات على كل خطوة ، فكم حسنة يحصل عليها؟

3- أشرطة الفيديووالكاسيت التي تعلِّم الوضوء والصلاة ، وغير ذلك مما أباحه الله سبحانه
أما مسألة الضرب عند بلوغه العاشرة وهو لا يصلي، ففي رأي كاتبة هذهالسطور أننا إذا قمنا بأداء دورنا كما ينبغي منذ مرحلة الطفولة المبكرة وبتعاونمتكامل بين الوالدين ، أو القائمين برعاية الطفل، فإنهم لن يحتاجوا إلى ضربه فيالعاشرة، وإذ اضطروا إلى ذلك ، فليكن ضرباً غير مبرِّح ، وألا يكون في الأماكن غيرالمباحة كالوجه ؛ وألا نضربه أمام أحد ، وألا نضربه وقت الغضب...وبشكل عام ، فإنالضرب (كما أمر به الرسول الكريم في هذه المرحلة) غرضه الإصلاح والعلاج ؛ وليسالعقاب والإهانة وخلق المشاكل ؛ وإذا رأى المربِّي أن الضرب سوف يخلق مشكلة ، أوسوف يؤدي إلى كره الصغير للصلاة ، فليتوقف عنه تماماً ، وليحاول معه بالبرنامجالمتدرج الذي سيلي ذكره...
ولنتذكر أن المواظبة على الصلاة -مثل أي سلوك نود أن نكسبهلأطفالنا- ولكننا نتعامل مع الصلاة بحساسية نتيجة لبعدها الديني ، مع أن الرسول صلىالله تعالى عليه وسلم حين وجهنا لتعليم أولادنا الصلاة راعى هذا الموضوع وقال : (علموا أولادكم الصلاة لسبع ، واضربوهم عليها لعشر) ، فكلمة علموهم تتحدث عن خطواتمخططة لفترة زمنية قدرها ثلاث سنوات ، حتى يكتسب الطفل هذه العادة ، ثم يبدأ الحسابعليها ويدخل العقاب كوسيلة من وسائل التربية في نظام اكتساب السلوك ، فعامل الوقتمهم في اكتساب السلوك ، ولا يجب أن نغفله حين نحاول أن نكسبهم أي سلوك ،فمجرد التوجيه لا يكفي ، والأمر يحتاج إلى تخطيط وخطوات وزمن كاف للوصول إلى الهدف،كما أن الدافع إلى إكساب السلوك من الأمور الهامة ، وحتى يتكون ، فإنه يحتاج إلىبداية مبكرة وإلى تراكم القيم والمعاني التي تصل إلى الطفل حتى يكون لديه الدافعالنابع من داخله ، نحو اكتساب السلوك الذي نود أن نكسبه إياه ، أما إذا تأخَّرالوالدان في تعويده الصلاة إلى سن العاشرة، فإنهما يحتاجان إلى وقت أطول مما لوبدءا مبكرين ، حيث أن طبيعة التكوين النفسي والعقلي لطفل العاشرة يحتاج إلى مجهودأكبر مما يحتاجه طفل السابعة، من أجل اكتساب السلوك نفسه ، فالأمر في هذه الحالةيحتاج إلى صبر وهدوء وحكمة وليس عصبية وتوتر ففي هذه المرحلة يحتاج الطفل منا أننتفهم مشاعره ونشعر بمشاكله وهمومه ، ونعينه على حلها ، فلا يرى منا أن كل اهتمامناهو صلاته وليس الطفل نفسه ، فهو يفكر كثيرا بالعالم حوله ، وبالتغيرات التي بدأيسمع أنها ستحدث له بعد عام أو عامين ، ويكون للعب أهميته الكبيرة لديه ، لذلك فهويسهو عن الصلاة ويعاند لأنها أمر مفروض عليه و يسبب له ضغطاً نفسياً...

فلايجب أن نصل بإلحاحنا عليه إلى أن يتوقع منا أن نسأله عن الصلاة كلما وقعت عليهأعينناولنتذكر أنه لا يزال تحت سن التكليف ، وأن الأمر بالصلاة في هذه السن للتدريبفقط ، وللاعتياد لا غير!! لذلك فإن سؤالنا عن مشكلة تحزنه ، أو همٍّ، أو خوف يصيبهسوف يقربنا إليه ويوثِّق علاقتنا به ، فتزداد ثقته في أننا سنده الأمين، وصدرهالواسع الدافىء ...فإذا ما ركن إلينا ضمنَّا فيما بعد استجابته التدريجية للصلاة ،والعبادات الأخرى ، والحجاب
رابعا:ً مرحلة المراهقة

يتسم الأطفال فيهذه المرحلة بالعند والرفض ، وصعوبة الانقياد ، والرغبة في إثبات الذات - حتى لوكان ذلك بالمخالفة لمجرد المخالفة- وتضخم الكرامة العمياء ، التي قد تدفع المراهقرغم إيمانه بفداحة ما يصنعه إلى الاستمرار فيه ، إذا حدث أن توقُّفه عن فعله سيشوبهشائبة، أو شبهة من أن يشار إلى أن قراره بالتوقف عن الخطأ ليس نابعاً من ذاته ،وإنما بتأثير أحد من قريب أو بعيد . ولنعلم أن أسلوب الدفع والضغط لن يجدي ، بلسيؤدي للرفض والبعد ، وكما يقولون (لكل فعل رد فعل مساوٍ له في القوة ومضاد له فيالاتجاه) لذا يجب أن نتفهم الابن ونستمع إليه إلى أن يتم حديثه ونعامله برفق قدرالإمكان
وفيما يلي برنامج متدرج ، لأن أسلوب الحث والدفع في التوجيه لن يؤديإلا إلى الرفض ، والبعد ، فكما يقولون سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 10601.imgcacheإن لكل فعل رد فعل مساوٍ له ومضادٍّ له فيالاتجاه)هذا البرنامج قد يستغرق ثلاثة أشهر، وربما أقل أو أكثر، حسب توفيق اللهتعالى وقدره.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.mosshaf.com/web/
Bahaa
|مشرف|
|مشرف|
avatar


عدد الرسائل : 8109
العمر : 36
محل الاقامة : My Dreams
الوظيفة : .....
تاريخ التسجيل : 08/02/2007

سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة مستقبل الطبيب   سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 I_icon10الإثنين 17 أغسطس 2009, 3:55 am

المرحلة الأولى

وتستغرق ثلاثة أسابيع أو أكثر ، ويجب فيها التوقف عنالحديث في هذا الموضوع "الصلاة" تماماً ، فلا نتحدث عنه من قريب أو بعيد ، ولو حتىبتلميح ، مهما بعد.فالأمر يشبه إعطاء الأولاد الدواء الذي يصفه لهم الطبيب ، ولكننانعطيه لهم رغم عدم درايتنا الكاملة بمكوناته وتأثيراته ، ولكننا تعلمنا من الرسولصلى الله عليه وسلم أن لكل داء دواء ، فالطفل يصاب بالتمرد و العناد في فترةالمراهقة ، كما يصاب بالبرد أغلبية الأطفال في الشتاءو تذكر أيها المربي أنك تربيضميراً، وتعالج موضوعاً إذا لم يُعالج في هذه المرحلة ، فالله سبحانه وتعالى وحدههو الذي يعلم إلى أين سينتهي ، فلا مناص من الصبر ، وحسن التوكل على اللهتعالى وجميل الثقة به سبحانهونعود مرة أخرى إلى العلاج، ألا وهو التوقف لمدة لا تقلعن ثلاثة أسابيع عن الخوض في موضوع الصلاة
والهدف من التوقف هو أن ينسى الابنأو الابنة رغبتنا في حثه على الصلاة ، حتى يفصل بين الحديث في هذا الأمر وعلاقتنابه أو بها ، لنصل بهذه العلاقة إلى مرحلة يشعر فيها بالراحة ، وكأنه ليس هناك أيموضوع خلافي بيننا وبينه ، فيستعيد الثقة في علاقتنا به ، وأننا نحبه لشخصه ، وأنالرفض هو للفعال السيئة ، وليس لشخصهفالتوتر الحاصل في علاقته بالوالدين بسبباختلافهما معه أحاطهما بسياج شائك يؤذيه كلما حاول الاقتراب منهما أو حاول الوالدانالاقتراب منه بنصحه، حتى أصبح يحس بالأذى النفسي كلما حاول الكلام معكما ، وما نريدفعله في هذه المرحلة هو محاولة نزع هذا السياج الشائك الذي أصبح يفصل بينه وبينوالديه
المرحلة الثانية

هي مرحلة الفعل الصامت ، وتستغرق من ثلاثة أسابيعإلى شهرفي هذه المرحلة لن توجه إليه أي نوع من أنواع الكلام ، وإنما سنقوم بمجموعةمن الفعال المقصودة ، فمثلاً : تعمد وضع سجادة الصلاة على كرسيه المفضل في غرفةالمعيشة مثلاً ، أو تعمَّد وضع سجادة الصلاة على سريره أو في أي مكان يفضله بالبيت، ثم يعود الأب لأخذها و هو يفكر بصوت مرتفع :[أين سجادة الصلاة ؟] أريد أن أصلي ،ياه ... لقد دخل الوقت ، يا إلهي كدت أنسى الصلاةويمكنك بين الفرض والآخر أن تسأله : حبيبي ، كم الساعة ؟هل أذَّن المؤدِّن؟ كم بقى على الفرض؟ حبيبي هل تذكر أننيصليت؟ آه لقد أصبحت أنسى هذه الأيام ، لكن يا إلهي ، إلا هذا الأمر .... واستمر علىهذا المنوال لمدة ثلاثة أسابيع أخرى أو أسبوعين حتى تشعر أن الولد قد ارتاح ، ونسىالضغط الذي كنت تمارسه عليه ؛ وساعتها يمكنك الدخول في المرحلة الثالثة
المرحلة الثالثة

قم بدعوته بشكل متقطِّع ، حتى يبدو الأمر طبيعياً ،وتلقائياً للخروج معك ، ومشاركتك بعض الدروس بدعوى أنك تريد مصاحبته ، وليس دعوتهلحضور الدرس ، بقولك: حبيبي أنا متعب وأشعر بشيء من الكسل، ولكِنِّي أريد الذهابلحضور هذا الدرس ، تعال معي ، أريد أن أستعين بك ، وأستند عليك ، فإذا رفض لا تعلقولا تُعِد عليه الطلب ، وأعِد المحاولة في مرة ثانيةويتوازى مع هذا الأمر أن تشاركهفي كل ما تصنعه في أمور التزامك من أول الأمر، وأن تسعى لتقريب العلاقة وتحقيقالاندماج بينكما من خلال طلب رأيه ومشورته بمنتهى الحب والتفاهم ، كأن تقول الأملابنتهاسلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 10601.imgcacheحبيبتي تعالي ما رأيك في هذا الحجاب الجديد) ما رأيك في هذه الربطة؟ كلهذا وأنت تقفين أمام المرآة ، وحين تستعدين للخروج مثلا تقولين لها: (تعالى اسمعيمعي هذا الشريط) ، ما رأيك فيه؟ (سأحكي لك ما دار في الدرس هذا اليوم) ثم تأخذينرأيها فيه ، وهكذا بدون قصد أوصليها بالطاعات التي تفعلينها أنت اترك ابنك أو ابنتكيتحدثون عن أنفسهم ، وعن رأيهم في الدروس التي نحكي لهم عنها بكل حرية وبإنصات جيدمنا ، ولنتركهم حتى يبدأون بالسؤال عن الدين وعن أمورهويجب أن نلفت النظر إلى أمورمهمة جدا يجب ألا نتعجل الدخول في مرحلة دون نجاح المرحلة السابقة عليهاتماما

فالهدف الأساسي من كل هذا هو نزع فتيل التوتر الحاصل في علاقتكما ،وإعادة وصل الصلة التي انقطعت بين أولادنا وبين أمور الدين ، فهذا الأمر يشبه تماماالمضادات الحيوية التي يجب أن تأخذ جرعته بانتظام وحتى نهايتها ، فإذا تعجلت الأمروأصدرت للولد أو البنت ولو أمراً واحداً خلال الثلاثة أسابيع فيجب أن تتوقف وتبدأالعلاج من البدايةلا يجب أن نتحدث في موضوع الصلاة أبداً في هذا الوقت فهو أمر يجبأن يصل إليه الابن عن قناعة تامة ، وإذا نجحنا في كل ما سبق- وسننجح بإذن الله ،فنحن قد ربينا نبتة طيبة حسب ما نذكر، كما أننا ملتزمين، وعلى خلق لذلك فسيأتياليوم الذي يقومون هم بإقامة الصلاة بأنفسهم ، بل قد يأتي اليوم الذي نشتكي فيه منإطالتهم للصلاة وتعطيلنا عن الخروج مثلالا يجب أن نعلق على تقصيره في الصلاة إلا فيأضيق الحدود ، ولنتجاوز عن بعض الخطأ في أداء الحركات أو عدم الخشوع مثلا. ولنَـقصُـر الاعتراض واستخدام سلطتنا على الأخطاء التي لا يمكن التجاوز عنها ،كالصلاة بدون وضوء مثلااستعن بالله تعالى دائما ، ولا تحزن وادع دائما لابنك وابنتكولا تدع عليهم أبدا ، وتذكر أن المرء قد يحتاج إلى وقت ، لكنه سينتهي بسلام إن شاءالله ، فالأبناء في هذه السن ينسون ويتغيرون بسرعة، خاصة إذا تفهمنا طبيعة المرحلةالتي يمرون بها وتعامَلنا معهم بمنتهى الهدوء، والتقبل وسعة الصدر والحب
كيف نكون قدوة صالحة لأولادنا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.mosshaf.com/web/
Bahaa
|مشرف|
|مشرف|
avatar


عدد الرسائل : 8109
العمر : 36
محل الاقامة : My Dreams
الوظيفة : .....
تاريخ التسجيل : 08/02/2007

سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة مستقبل الطبيب   سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 I_icon10الإثنين 17 أغسطس 2009, 3:55 am


يمكن في هذا المجال الاستعانة بمايلي:

1- محاولة الوالدين يوم الجمعة أن يجلسا معا للقيام بسنن الجمعة -بعدالاغتسال- بقراءة سورة الكهف ، والإكثار من الاستغفار والصلاة على الرسول صلى اللهتعالى عليه وسلم ، لينشأ الصغار وحولهم هذا الخير ، فيشتركون فيه فيما بعد حرصالوالدين على أن يحضر الأولاد معهما صلاة العيدين ، فيتعلق أمر الصلاة بقلوبهمالصغيرة
2- الترديد أمامهم -من حين لآخر- أننا صلينا صلاة الاستخارة، وسجدناسجود الشكر ..وغير ذلك
أطفالنا والمساجد
كما لا يمكننا أن نتخيل أن تنمو النبتة بلا جذور ، كذلك لا يمكن أننتوقع النمو العقلي والجسمي للطفل بلا حراك أو نشاط ، إذ لا يمكنه أن يتعرف علىالحياة وأسرارها ، واكتشاف عالمه الذي يعيش في أحضانه ، إلا عن طريق التجول والسيرفي جوانبه وتفحص كل مادي ومعنوي يحتويه ، وحيث أن الله تعالى قد خلق فينا حبالاستطلاع والميل إلى التحليل والتركيب كوسيلة لإدراك كنه هذا الكون ، فإن هذهالميول تكون على أشُدَّها عند الطفل ، لذلك فلا يجب أن نمنع الطفل من دخول المسجدحرصاً على راحة المصلين ، أو حفاظاً على استمرارية الهدوء في المسجد

ولكنناأيضا يجب ألا نطلق لهم الحبل على الغارب دون أن نوضح لهم آداب المسجد بطريقة مبسطةيفهمونها، فعن طريق التوضيح للهدف من المسجد وقدسيته والفرق بينه وبين غيره منالأماكن الأخرى ، يقتنع الطفل فيمتنع عن إثارة الضوضاء في المسجد احتراماً له ،وليس خوفاً من العقاب...ويا حبذا لو هناك ساحة واسعة مأمونة حول المسجد ليلعبوافيها وقت صلاة والديهم بالمسجد ، أولو تم إعطاؤهم بعض الحلوى ، أو اللعب البسيطةمن وقت لآخر في المسجد ، لعل ذلك يترك في نفوسهم الصغيرة انطباعا جميلا يقربهم إلىالمسجد فيما بعدفديننا هو دين الوسطية ، كما أنه لم يرد به نصوص تمنع اصطحاب الطفلإلى المسجد، بل على العكس ، فقد ورد الكثير من الأحاديث التي يُستدل منها على جوازإدخال الصبيان(الأطفال) المساجد ، من ذلك ما رواه البخاري عن أبي قتادة: (خرج عليناالنبي صلى الله عليه وسلم وأمامة بنت العاص على عاتقه ، فصلى ، فإذا ركع وضعها ،وإذا رفع رفعها) كما روى البخاري عن أبي قتادة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (إنيلأقوم في الصلاة فأريد أن أطيل فيها ، فأسمع بكاء الصبي ، فأتجوَّز في صلاتي كراهيةأن أشُق على أمه) ، وكذلك ما رواه البخاري عن عبد الله بن عباس قال: (أقبلت راكباًعلى حمار أتان، وأنا يومئذٍ قد ناهزت الاحتلام، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصليبالناس بمنى إلى غير جدار، فمررت بين يدي بعض الصف، فنزلت وأرسلت الأتان ترتع،ودخلت في الصف، فلم يُنكر ذلك علىّْ )

وإذا كانت هذه هي الأدلة النقليةالتي تهتف بنا قائلة:"دعوا أطفالكم يدخلون المسجد"، وكفى بها أدلة تجعلنا نبادربالخضوع والاستجابة لهذا النداء، فهناك أدلة تتبادر إلى عقولنا مؤيدة تلك القضية،فدخول أطفالنا المسجد يترتب عليه تحقيق الكثير من الأهداف الدينية ، والتربوية ،والاجتماعية ، وغير ذلك.... فهو ينمي فيهم شعيرة دينية هي الحرص على أداء الصلاة فيالجماعة، كما أنها تغرس فيهم حب بيوت الله، وإعمارها بالذكر والصلاة ، وهو هدف روحيغاية في الأهمية لكل شخص مسلم
خير معين بعد بذل الجهد

لعل أفضل ما نفعله بعد بذل كل ما بوسعنا من جهدوبالطريقة المناسبة لكل مرحلة عمرية ، هو التضرع إلى الله عز وجل بالدعاء ، ومنأمثلة ذلك:

* (رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبَّل دعاء )

* (يا حي ياقيوم برحمتك أستغيث أصلح لأولادي شأنهم كله ولا تكلهم إلىأنفسهم طرفة عين ، ولا أقل من ذلك)

* (اللهم اهدهم لصالح الأعمال والأهواءوالأخلاق ، فإنه لا يهدي لصالحها إلا أنت، واصرف عنهم سيئها لا يصرف سيئها إلاأنت)

* (اللهم إني أسالك لهم الهدى والتقى والعفاف والغِنَى)

* (اللهم طهِّر بناتي وبنات المسلمين بما طهَّرت به مريم، واعصِم أولادي وأولادالمسلمين بما عصِمتَ به يوسف)

* (اللهم اجعل الصلاة أحب إليهم من الماءالبارد على الظمأ، إنك على كل شيء قدير وبالإجابة جدير، يا نعم المولى ونعمالنصير)
تجارب الأمهات

فيما يلي بعض من تجارب الأمهات التي نجحت في ترغيبأطفالهن في الصلاة ، ولكل أم أن تختار ما يتناسب مع شخصية طفلها ، دون أضرارجانبية:

1- قالت لي أم لولدين : لاحظت أن الابن الأصغر مستاءٌ كثيراً لأنهالأصغر وكان يتمنى دائماً أن يكون هو الأكبر، فكنت كلما أردته أن يصلي قلت لهسلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 10601.imgcache هلصليت؟) فيقول (لا)، فأقول (هل أنت صغير) ، فيقول لا، فأقول: (إن الكبار فقط همالذين يصلون) ، فتكون النتيجة أن يجري إلى الصلاة
2- وأمٌ أخرى كانت تعطي لولدها ذو الست سنوات جنيها كلما صلى الخمسصلوات كاملة في اليوم ، وكانوا يدخرون المبلغ حتى اشترى بها هدية كبيرة، وظلت هكذاحتى اعتاد الصلاة ونسي المكافأة!! [ونذكر بضرورة تعليم الطفل أن أجر الله وثوابهعلى كل صلاة خير له وأبقى من أي شيء آخر ].
3- وأمٌ ثالثة قالت أن والد الطفل رجل أعمال ووقته الذي يقضيهبالبيت محدود ، وكان لا يبذل أي جهد لترغيب ابنه في الصلاة ، ولكن الله تعالى رزقهمبجار كان يكبر الولد قليلا وكان يأخذ الصبية من الجيران معه إلى أقرب مسجد للبيت ،فكانوا يخرجون معا عند كل صلاة ويلتقون فيمرحون ويضحكون في طريقهم من وإلى المسجدحتى اعتاد ابنها الصلاة
4- وأمٌ رابعة تقول أن زوجها كان عند صلاة المغرب والعشاء يدعوأولاده الثلاثة وهم أبناء خمس ، و سبع وثماني سنوات فيصلُّون معه جماعة وبعد الصلاةيجلسون جميعا على سجادة الصلاة يتسامرون ويضحكون بعض الوقت ، وكان لا يقول لمن تخلفعن الصلاة لِمَ تخلفت، وكان يتركهم يجيئون ليصلوا معه بمحض إرادتهم ، حتى استجابتالابنة والتزمت بالصلاة مع والدها في كل الأوقات، ثم تبعها الولدان بعد ذلكبالتدريج، وكان الوالد-بين الحين والآخر- يسأل الابن الأكبر حين بلغ سن الثانيةعشرة من عمره سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 10601.imgcacheهل أعطيت ربك حقه عليك؟) فكان يذكره بالصلاة دون أن يذكر كلمةالصلاة ، إلى أن عقد المسجد الذي يقترب من البيت مسابقة للطلاب جميعا ًلمن يصليأكثر في المسجد ، وأعطوهم صحيفة يقوم إمام المسجد بالتوقيع فيها أمام كل صلاةيصليها الطالب بالمسجد ، فحرص الابن الأكبر وزملاؤه من الجيران على تأدية كلالصلوات-حتى الفجر- في المسجد حتى اعتاد ذلك فأصبح بعد انتهاء المسابقة يصلي كلالأوقات بالمسجد
5- تقول أم خامسةسلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 10601.imgcacheألحقت أولادي بدار لتحفيظ القرآن، وكانت المعلمةبعد أن تحفِّظهم الجزء المقرر في كل حصة تقوم بحكاية قصة هادفة لهم ، ثم تحدثهم عنفضائل الصلاة وترغِّبهم فيها وحين يأتي موعد الصلاة أثناء الحصة تقول لهم :"هيانصلي الظهر جماعة ، وليذهب للوضوء مَن يريد ) ، حتى أقبل أولادي على الصلاة بنفوسراضية والحمد لله
6- أما الأم السادسة فتقول: كنت أترك ابنتي تصلي بجواري ولا أنتقدهافي أي شيء مخالف تفعله ، سواء صلت بدون وضوء ، أم صلت الظهر ركعتين...حتى كبرتقليلاًً و تعلمت الصلاة الصحيحة في المدرسة، فصارت تحرص على أدائها بالتزام
7- وتقول أم سابعة أن ولدها قال لها أنه لا يريد أن يصلي لأن الصلاةتضيع عليه وقت اللعب ، فطلبت منه أن يجريا تجربة عملية وقالت له أنت تصلي صلاةالصبح وأنا أقوم بتشغيل ساعة الإيقاف الجديدة الخاصة بك (كان الولد فرح جداً بهذهالساعة ، فتحمس لهذا الأمر ) ، فبدأ يصلي وقامت الأم بحساب الوقت الذي استغرقه فيهاتين الركعتين ، فوجدا أنهما استغرقتا دقيقة وعدة ثوان!!،
فقالت له لقد كنت تصلي ببطء ، وأخذت منك صلاة الصبح هذا الوقتاليسير ، معنى ذلك أن الصلوات الخمس لا يأخذن من وقتك إلا سبعة عشر دقيقة وعدةثواني كل يوم ، أي حوالي ثلث ساعة فقط من الأربع وعشرين ساعة كل يوم ، فما رأيك؟!!! فنظر الولد إليها متعجباً
8- وقالت أم ثامنة أنها بعد أن أعدت ابنها إعداداً جيدا منذ نعومةأظفاره ليكون عبدا لله صالحاً ، وذلك من خلال الحديث عن الله تعالى ورسوله صلى اللهعليه وسلم ، ورواية قصص الأنبياء ، وتحفيظه جزء عم ، بعد كل ذلك اضطرت لنقله منمدرسة اللغات التي نشأ بها- بعد أن تغيرت أحوالها للأسوأ من حيث الانضباط الأخلاقيوالدراسي- إلى مدرسة لغات أخرى ولكنها إسلامية تضيف منهجا للدين غير المنهج الوزاريكما أن بها مسجداً كبيراً ، ويسود بها جو أكثر احتراما والتزاماً ، إلا أنه ربط بينبعض المشكلات التي واجهها هناك -كازدحام الفصول ، وتشدد بعض المدرسين أكثر مناللازم ، وعدم قدرته على تكوين صداقات بسرعة كما كان يأمل...وغير ذلك- بالدينوعبادة الله تعالى ، فبدأ لا يتقبل الحديث في الدين بالبيت ، وانقطع عن الصلاة،وبدأ يعرض عن الاستماع إلى أي برنامج أو درس ديني بالتلفزيون أو بالنادي أو بأيمكان، ثم بدأ يسخر من الدين ، وينتقد أمه بأنها : [إسلامية] ، ففكرت الأم فياصطحابه لعمرة في الإجازة الصيفية ليرى أن الدين أوسع بكثير من أمه المتدينة ،ومدرسته الإسلامية ، وخشيت الأم أن يصدر منه أي تعليق ساخر أمام الكعبة المشرفة،ولكنها كانت متيقنة من الله تعالى سيسامحه ، فما هو إلا طفل ، فلما رآهاانبهر بمنظرها ، وظل يتساءل عن كل هذا النور الذي يحيط بها ، خاصة أنه أول ما رآهاكان في الليل، وتركته الأم يفعل ما يشاء : يلعب ، ويتسوق ، ويشاهد أفلام الأطفالبالتلفزيون ، ويذهب إلى الحَرَم باختياره ، ويحضر الندوات الدينية المصاحبة للعمرةباختياره، مصطحباً معه لعبته ، فلما عاد إلى البيت كانت أول كلمة قالها -بحمد اللهتعالى- هي: (متى سنذهب للعمرة ثانيةً؟؟) وتغيرت نظرته لله تعالى ، وللدين ،وللصلاة...و تأمل الأم أن يلتزم-بمرور الوقت- بإقامة الصلاة إن شاء الله تعالى
المصدر:موقع طريق الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.mosshaf.com/web/
Bahaa
|مشرف|
|مشرف|
avatar


عدد الرسائل : 8109
العمر : 36
محل الاقامة : My Dreams
الوظيفة : .....
تاريخ التسجيل : 08/02/2007

سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة مستقبل الطبيب   سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 I_icon10الإثنين 17 أغسطس 2009, 3:55 am

كيف تجعل اولادك يحبوك ؟؟
هناك بعض الآباء يتناسوا اهمية ان يجعلوا ابنائهم يحبونهم ويرتبطوا بهم ويصبحوا جزءا من حياتهم اليومية ومن هذا التباعد الأبوي تنتج الكثير من المشاكل التي تنتج من عدم التفاهم بين الآباء وأبنائهم فيجب على الآباء والأمهات الاهتمام بزيادة التواصل بينهم وبين ابنائهم وقد اوضحت بعض الدراسات كيف ان يمكن للأباء ان يجعلوا ابنائهم يحبونهم من خلال بعض الأفعال البيسطة التي يتبعها في علاقتهم معهم ومنها :
تخصيص بعض الوقت مع أولادك سواء بتناول وجبة الغذاء خارج البيت او ممارسة بعض الرياضات معهم مثل المشي او السباحة .
1- نمى داخلهم ثقتهم بنفسهم بتشجيعك لهم وتقديرك لمجهوداتهم التي يبذلونها وليس فقط تقدير النتائج كما يفعل معظمنا.
2- يمكن للأبوين ان يحتفلوا بأنجازات ابنائهم ولا تمر عليهم كأنها حدث عادي لأنها بالنسبة للطفل تكون من اهم احداث حياته ويمكن ان تظل معه طول حياته لذالك لابد أن تحظى بنفس الاهتمام لدي الأوبين.


3- علم أولادك التفكير الإيجابي بأن تكون إيجابيا، فمثلا بدل من أن تعاتب ابنك لأنه رجع من مدرسته وجلس على مائدة الغداء وهو متسخ وغير مهندم قل له "يبدو أنك قضيت وقتا ممتعا في المدرسة اليوم".
4- اخرج ألبوم صور أولادك وهم صغار واحكي لهم قصص عن هذه الفترة التي لا يتذكرونها.
5- ذكرهم بشئ قد تعلمته منهم.
6- قل لهم كيف أنك تشعر أنه شئ رائع أنك أحد والديهم وكيف أنك تحب الطريقة التي يشبّون بها.
7- اجعل أطفالك يختارون بأنفسهم ما يلبسونه فأنت بذلك تريهم كيف أنك تحترم قراراتهم.
8- اندمج مع أطفالك في اللعب مثلا كأن تتسخ يديك مثلهم من ألوان الماء أو الصلصال وما إلى ذلك.
9- التداخل في الحياة اليومية لأطفالك بأن تعرف جدولهم ومدرسيهم وأصدقاءهم حتى لا تسألهم عندما يعودون من الدراسة بشكل عام "ماذا فعلتم اليوم" ولكن تسأل ماذا فعل فلان وماذا فعلت المدرسة فلانة فيشعر أنك متابع لتفاصيل حياته وأنك تهتم بها.
10- عندما يطلب منك ابنك أن يتحدث معك لا تكلمه وأنت مشغول في شئ آخر كالأم عندما تحدث طفلها وهي تطبخ أو وهي تنظر إلى التلفيزيون أو ما إلى ذلك ولكن اعط تركيزك كله له وانظر في عينيه وهو يحدثك.
11- شاركهم في وجبة الغداء ولو مرة واحدة في الأسبوع، وعندئذ تبادل أنت وأولادك التحدث عن أحداث الأسبوع، ولا تسمعهم فقط بل احكي لهم أيضا ما حدث لك.
12- اكتب لهم في ورقة صغيرة كلمة حب أو تشجيع أو نكتة وضعها جانبهم في السرير إذا كنت ستخرج وهم نائمين أو في شنطة مدرستهم حتى يشعرون أنك تفكر فيهم حتى وأنت غير موجود معهم.
13- عندما يرسم أطفالك رسومات صغيرة ضعها لهم في مكان خاص في البيت واشعرهم أنك تفتخر بها.
14- لا تتصرف مع أطفالك بالطريقة التي كان يتصرف بها والديك معك دون تفكير فإن ذلك قد يوقعك في أخطاء مدمرة لنفسية ابنك.
15- بدلا من أن تقول لابنك أنت فعلت ذلك بطريقة خطأ قل له لما لا تفعل ذلك بالطريقة الآتية وعلمه الصواب.
16- حاول أن تبدأ يوما جديد كلما طلعت الشمس تنسى فيه كل أخطاء الماضي فكل يوم جديد يحمل معه فرصة جديدة يمكن أن توقعك في حب ابنك أكثر من ذي قبل وتساعدك على اكتشاف مواهبه.
19- احضن أولادك وقبلهم وقل لهم أنك تحبهم كل يوم، فمهما كثر ذلك هم في احتياج له دون اعتبار لسنهم صغار كانوا أو بالغين أو حتى متزوجين ولديك منهم أحفاد.


المصدر : موقع مصراوي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.mosshaf.com/web/
Bahaa
|مشرف|
|مشرف|
avatar


عدد الرسائل : 8109
العمر : 36
محل الاقامة : My Dreams
الوظيفة : .....
تاريخ التسجيل : 08/02/2007

سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة مستقبل الطبيب   سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 I_icon10الإثنين 17 أغسطس 2009, 3:58 am





[size=21]واخيرا اخواني واخواتي الاطباء والطبيبات أوصيكم ونفسي بهذه الوصايا




وصايا للشباب




الحمد لله القائل: {وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِنقَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ} [النساء:131].



والصلاةوالسلام على عبده ورسوله محمد القائل: {أوصيكم بتقوى الله عز وجل والسمع والطاعة}،وتقوى الله طاعته بامتثال أوامره واجتناب نواهيه وهي تثمر سعادة الدنياوالآخرة.
وبعد، فهذه وصايا إسلامية قيّمة في مواضيع مختلفة في العبادات والمعاملاتوالأخلاق والآداب وغير ذلك من شئون الحياة، نقدمها إلى الشباب المسلم الحريص علىمعرفة ما ينفعه للذكرى، والذكرى تنفع المؤمنين. راجين أن ينفع الله بها من قرأها أوسمعها، وأن يعظم الأجر والمثوبة لمن ألفها أو كتبها أو نشرها أو عمل بها، وهو حسبناونعم الوكيل، وهي كالآتي:
1 - أخلص النية لله تعالى، واحذر الرياء في القول والعمل.



2 - اتبعالسنة المحمدية في جميع الأقوال والأفعال والأخلاق.



3 - اتق الله تعالى،واعزم على فعل جميع الأوامر وترك جميع النواهي.



4 - تب إلى الله تعالىتوبةً نصوحاً، وأكثر من الاستغفار.



5 - راقب الله تعالى في جميع حركاتكوسكناتك، واعلم أن الله يراك ويسمعك ويعلم ما يكنه ضميرك.



6 - آمن بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره.



7 - لا تقلدغيرك تقليداً أعمى، ولا تكن إمَّعة.



8 - كن سابقاً في عمل الخير تؤجر عليهوتنل ثواب من اقتدى بك فيه.



9 - اقتن كتاب (رياض الصالحين) واقرأ به علىنفسك وعلى أسرتك (وزاد المعاد لابن القيم).



10 - حافظ على الوضوء وجدده،وكن دائماً على طهارة من الحدث والنجاسة.



11 - حافظ على الصلاة في أولوقتها مع الجماعة في المسجد ولا سيما العشاء والفجر.



12 - لا تأكل ما له رائحة كريهة كالثوم والبصل، ولا تشرب الدخان المعروف لئلا تؤذي نفسكوالمسلمين.



13 - حافظ على صلاة الجماعة لتفوز بالأجر المرتبعليها.



14 - أد الزكاة المفروضة ولا تبخل بها على المستحقين.



15 - بادر إلى صلاة الجمعة مبكراً، واحذر أن تتأخر بعد النداء الثاني اليهافتأثم.



16 - صم رمضان إيماناً واحتساباً لله تعالى ليغفر لك ما تقدم منذنبك وما تأخر.



17 - احذر أن تفطر يوماً من رمضان من غير عذر شرعي فتأثمبذلك.



18 - قم ليالي رمضان ولا سيّما ليلة القدر منه إيماناً واحتساباًلتنال المغفرة لما مضى من ذنوبك.



19 - بادر بالحج والعمرة إلى بيت اللهالحرام إذا كنت مستطيعاً واحذر التأخير.
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.mosshaf.com/web/
Bahaa
|مشرف|
|مشرف|
avatar


عدد الرسائل : 8109
العمر : 36
محل الاقامة : My Dreams
الوظيفة : .....
تاريخ التسجيل : 08/02/2007

سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة مستقبل الطبيب   سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 I_icon10الإثنين 17 أغسطس 2009, 3:58 am





20 - اقرأ القرآن بتدبر معناه،وامتثل أمره واجتنب نهيه ليكون حجة لك عند ربك وشفيعاً لك يوم القيامة.


21 - داوم على الإكثار من ذكر الله تعالى سراً وجهراً، قائماً وقاعداً وعلى جنبك،وإياك والغفلة.


22 - احضر مجالس الذكر فإنها من رياض الجنة.


23 - غض بصرك عن العورات والمحارم وإياك وإطلاقه، فإن النظرة سهم مسموم من سهامإبليس.


24 - لا تطل ثيابك إلى ما تحت الكعبين ولا تتبختر فيمشيتك.


25 - لا تلبس الحرير ولا الذهب فإنهما حرام على الذكور.


26 - لا تتشبه بالنساء، ولا تدع نساءك يتشبهن بالرجال.


27 - لا تأت الكهنةولا العرافين ولا السحرة ولا تصدقهم.


28 - لا تأكل إلا حلالاً، ولا تشرب إلاحلالاً تكن مستجاب الدعوة.


29 - سم الله تعالى على الطعام والشراب، واحمدالله إذا انتهيت.


30 - كل بيمينك واشرب بيمينك وخذ بيمينك وأعطبيمينك.


31 - إياك والظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة.


32 - لاتصاحب إلا مؤمناً، ولا يأكل طعامك إلا تقي.


33 - اياك والرشوة، أخذاًوإعطاءً وتوسطاً، فإن فاعلها ملعون.


34 - لا تطلب رضا الناس بسخط الله عزوجل فيسخط عليك.


35 - أطع ولاة الأمر في كل أمر مشروع، وأدع لهمبالصلاح.


36 - احذر شهادة الزور ولا تكتم الشهادة {وَمَن يَكْتُمْهَافَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [البقرة:283].


37 وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِوَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ [لقمان:17]. والمعروف ما أمر الله به ورسوله،والمنكر ما نهى الله عنه ورسوله.


38 - اترك جميع المحرمات صغيرها وكبيرها،ولا تعص الله تعالى، ولا تعن أحداً على معصيته.


40 - لا تقرب الزنا، قالتعالى: {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً} [الإسراء:32].


41 - عليك ببر الوالدين، وإياك والعقوق.


42 - عليكبصلة الرحم، وإياك والقطيعة.


43 - أحسن إلى جارك ولا تؤذه، وتحمّلأذاه.


44 - أكثر من زيارة الصالحين وإخوانك في الله تعالى.


45 - أحبب في الله تعالى، وأبغض في الله، فإن ذلك من أوثق عرى الإيمان.


46 - عليك بالجليس الصالح، واحذر جليس السوء.


47 - بادر إلى قضاء حوائج المسلمينوأدخل السرور عليهم.


48 - عليك بالرفق والأناة والحلم، واحذر الغلظةوالعجلة.


49 - لا تقطع كلام غيرك وعليك بحسن الاستماع.


50 - أفشالسلام على من عرفت ومن لم تعرف.


51 - تلفظ بالسلام المسنون وهو قولك (السلام عليكم)، ولا تكتف بالإشارة باليد أو الرأس فقط.


52 - لا تسب أحداًولا تصفه بسوء.


53 - لا تلعن أحداً حتى البهائم والجمادات.


54 - احذر قذف الناس واتهامهم في أعراضهم فإنه من أكبر الكبائر.


55 - إياكوالنميمة وهي نقل الكلام بين الناس على وجه الإفساد بينهم.


56- إياكوالغيبة، وهي ذكرك أخاك بما يكره.


57 - لا تروع مسلماً ولاتؤذه.


58 - عليك بالإصلاح بين الناس فإنه من أفضل الأعمال.


59- قلخيراً وإلا فاصمت.


60 - كن صادقاً ولا تكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجوروالفجور يهدي إلى النار.


61 - لا تكن ذا وجهين تأتي هؤلاء بوجه وهؤلاءبوجه.


62 - لا تحلف بغير الله تعالى ولا تكثر الحلف ولو علىالصدق.


63 - لا تحتقر غيرك فإنه لا فضل لأحد على أحد إلابالتقوى.


64 - شمِّت العاطس بقولك: (يرحمك الله)، إذا حمد اللهتعالى.


65 - بادر إلى التوبة من كل ذنب وأتبع السيئة الحسنة تمحها، واحذرالتسويف.


66 - كن راجياً عفو الله تعالى ورحمته وحسِّن ظنك بالله عزوجل.


67- كن خائفاً من عقاب الله ولا تأمن عقوبته.


68- كن صابراًعند البلاء وشاكراً عند الرخاء.


69- أكثر من الأعمال الصالحة التي يبقى لكأجرها بعد الموت، كبناء المساجد ونشر العلم.


70- سل الله تعالى الجنةواستعذ به من النار.


71- أكثر من الصلاة والسلام على رسول الله صلوات اللهوسلامه عليه دائماً إلى يوم الدين وعلى آله وصحبه أجمعين.


المصدر: موقع اذكر الله
===================================


انتهي الجزء العاشر والأخير
من سلسلة
مستقبل الطبيب
نـــــــداء ورجاء
إلي كل من قرأ هذا الموضوع
لا تنسونا من الدعاء بظهر الغيب
وجزاكم الله كل خير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.mosshaf.com/web/
amsamosa
عضو مميز
عضو مميز
amsamosa


عدد الرسائل : 119
العمر : 38
الوظيفة : ??????????????
تاريخ التسجيل : 20/12/2006

سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة مستقبل الطبيب   سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 I_icon10الإثنين 17 أغسطس 2009, 2:02 pm

مشكوووووووووووووووور على المجهود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Tawfi2
عضو ذهبي
عضو ذهبي
Tawfi2


عدد الرسائل : 1119
العمر : 35
محل الاقامة : مصر أم الدنيا
الوظيفة : student
تاريخ التسجيل : 11/03/2008

سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة مستقبل الطبيب   سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 I_icon10الإثنين 17 أغسطس 2009, 2:06 pm

رغم ان الكتاب طويـــــــــل
الا انه كله مهم جدا خصوصا لدكاترة الامتياز
وللطلبة بردة عشان ياخدوا فكرة عما بعد الدراسة

شكرا ع الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دكتور شاطر
|مشرف|
|مشرف|
دكتور شاطر


عدد الرسائل : 6294
العمر : 35
محل الاقامة : أرض الله
الوظيفة : من رزق الله
تاريخ التسجيل : 23/09/2007

سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة مستقبل الطبيب   سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 I_icon10الأحد 01 نوفمبر 2009, 12:17 am


جزاكم الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.islamweb.net
* محمد سعيد *
الريشة الفضية للمنتدى
الريشة الفضية للمنتدى
* محمد سعيد *


عدد الرسائل : 2618
العمر : 37
محل الاقامة : شبين الكوما
الوظيفة : Seek Peak Performance
تاريخ التسجيل : 12/08/2008

سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة مستقبل الطبيب   سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 I_icon10الخميس 06 يناير 2011, 9:21 pm

جزاكم الله خيرا يا بهاء على النقل

سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 573451

موضوع قيّـــم فعلا



وطويل جدا بردو
Very Happy



وجزا الله دكتور أحمد عدلي عنا كل خير

اللهم اغفر لوالده وارحمه

,,,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
* محمد سعيد *
الريشة الفضية للمنتدى
الريشة الفضية للمنتدى
* محمد سعيد *


عدد الرسائل : 2618
العمر : 37
محل الاقامة : شبين الكوما
الوظيفة : Seek Peak Performance
تاريخ التسجيل : 12/08/2008

سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة مستقبل الطبيب   سلسلة مستقبل الطبيب - صفحة 3 I_icon10الجمعة 08 فبراير 2013, 5:36 pm

ده اكونت الدكتور /أحمد رفعت عدلي علي الفيس بوك

https://www.facebook.com/DRkASPER80?fref=ts


,,,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلسلة مستقبل الطبيب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 3 من اصل 3انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3
 مواضيع مماثلة
-
» مستقبل اغبى طالب في الفيزياء!
» سلوكيات الطبيب المسلم
» ترك الطبيب الطوارئ لصلاة الجماعة ؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Kollia Online Forums :: الدراسة :: -
انتقل الى: