بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ...
يؤمن أهل السنة بحوض النبي "صلى الله عليه وسلم" الذي يردُ عليه المؤمنون يوم القيامة ليشربوا .. ومن شربَ منه لا يظمأُ بعدها أبداً .. ولا يُرَدّ عن الحوض (أي يُمنع عنه) إلا أهل البدع .. وهذا الحوض عظيم حتى أنَّ ما بين ناحيتيه كما بين "أيلة" و"صنعاء" وعرضه مثل طوله .. ماؤه أشدُّ بياضاً من اللبن وأحلى من العسل .. وأباريقه من الذهب والفضة بعدد نجوم السماء .. يصبُّ فيه ميزابان من الجنة أحدهما من ذهب والآخر من فضة ..
عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ( إن قدر حوضي كما بين أيلة الى صنعاء من اليمن، وإن فيه من الأباريق كعدد نجوم السماء ) [صحيح رواه البخاري]
قال أنس قال نبي الله (صلى الله عليه وسلم): ترى فيه أباريق الذهب والفضة كعدد نجوم السماء. [صحيح رواه مسلم]
عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا آنِيَةُ الْحَوْضِ ؟ ، قَالَ : " وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَآنِيَتُهُ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ وَكَوَاكِبِهَا ، أَلَا فِي اللَّيْلَةِ الْمُظْلِمَةِ الْمُصْحِيَةِ آنِيَةُ الْجَنَّةِ ، مَنْ شَرِبَ مِنْهَا لَمْ يَظْمَأْ ، آخِرَ مَا عَلَيْهِ يَشْخَبُ فِيهِ مِيزَابَانِ مِنَ الْجَنَّةِ ، مَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمَأْ ، عَرْضُهُ مِثْلُ طُولِهِ مَا بَيْنَ عَمَّانَ إِلَى أَيْلَةَ ، مَاؤُهُ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ) [صحيح رواه مسلم 2303]
عن ثوبان رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن شراب الحوض فقال: أشد بياضاً من اللبن, وأحلى من العسل, يغث فيه ميزابان يمدانه من الجنة أحدهما من ذهب والآخر من ورق) [صحيح رواه مسلم 2301]
عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة أنه سمع عائشة تقول سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول وهو بين ظهراني أصحابه: إني على الحوض أنتظر من يرد علي منكم فوالله ليقتطعن دوني رجال فلأقولن أي رب مني ومن أمتي فيقول إنك لا تدري ما عملوا بعدك ما زالوا يرجعون على أعقابهم [صحيح رواه مسلم]