Kollia Online Forums
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول




مواضيع مماثلة

 

 ابتسامة أحلام !!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
tahoOon
|مشرف|
|مشرف|
tahoOon


عدد الرسائل : 711
العمر : 36
الوظيفة : طالب
تاريخ التسجيل : 14/05/2008

ابتسامة أحلام !! Empty
مُساهمةموضوع: ابتسامة أحلام !!   ابتسامة أحلام !! I_icon10الثلاثاء 26 يناير 2010, 9:01 pm




تنتشر على
جدران شوارع رام الله صورة امرأة فلسطينية ذات ابتسامةٍ تحمل
معنى التحدّي و الثقة ، هي أحلام التميمي أول عضوٍ نسائي في
كتائب الشهيد عز الدين القسام ، الجناح العسكري لحركة حماس .





و أصبحت
سيرة أحلام القصيرة مصدر فخرٍ كبيرٍ لعائلتها و حركتها و شعبها
، فكيف خطّت أحلام التميمي خطوتها الأولى نحو المقاومة .





زملاء
أحلام في جامعة بيرزيت لم يكونوا يتوقّعون أن تكون هذه الفتاة
الفلسطينية القادمة من الأردن و لها من اسمها نصيب في طموحها و
أحلامها ، عضواً في التنظيم العسكري الفلسطيني الأكثر سرية و
تنظيماً . و لكن عندما تبيّن دورها في عمليات المقاومة وجد
زملاؤها و زميلاتها في سلوكها ما يشكّل إرهاصاً لمقاومة ذات
شأن .




نشأتها و تعليمها




وُلِدت
أحلام يوم 20/10/1980م في مدينة الزرقاء الأردنية لعائلةٍ
فلسطينية تعود جذورها لقرية النبي صالح قرب رام الله .. و
أكملت أحلام دراستها الابتدائية و الإعدادية و الثانوية في
مدينة الزرقاء ، و عادت إلى فلسطين لتلتحق في قسم الصحافة و
الإعلام في جامعة بيرزيت ، و لم يبقَ على تخرّجها سوى فصلٍ
واحد ، عندما اندلعت انتفاضة الأقصى ، و شهدت الأراضي
الفلسطينية عنفاً غير مسبوق تمثّل بسياسة الاغتيالات المروّعة
التي نفّذتها حكومتا مجرمي الحرب إيهود براك و خلفه آرئيل
شارون .






الإعلام وسيلة مقاومة

حاولت
أحلام ، أن تُحارب الاحتلال بطريقتها فركّزت في البرنامج الذي
تقدّمه في تلفزيونٍ محليّ يبثّ من مدينة رام الله اسمه
(الاستقلال) ، على رصد ممارسات الاحتلال .





و من خلال
عملها الصحافي الميداني اصطدمت أحلام بواقعٍ مريرٍ و قصصٍ و
حكايات مأساوية سبّبها الاحتلال ، فقرّرت أن تخطو خطوة أخرى ،
كبيرة ، في الوقت الذي رأى فيها زميلها في كلية الصحافة و
الإعلام وائل دغلس العضو في كتائب القسام ، مناسبةً لتكون في
هذه الكتائب .





و استشار
وائل قيادته التي كان يقف على رأسها عبد الله البرغوثي الذي
يقف خلف سلسلة العمليات الموجعة و المبتكرة.





الخطوة الأولى في كتائب القسّام

و عبد
الله البرغوثي الذي تولّى قيادة كتائب القسام في الضفة الغربية
في فترةٍ حرجة له صفات شبه كثيرة بأحلام ، فكلاهما عادا من
الغربة ، و على قدرٍ كافٍ من الذكاء و الحماس و المشاعر
الوطنية و الدينية الدافقة ، و كانت لهما أحلامٌ كبيرة في
الحياة و رحلة مع النجاح .





و تمّ
الإيعاز لدغلس بتجنيد أحلام ، التي أصبحت أول امرأة في كتائب
عز الدين القسام ، و بدأت مرحلةً جديدة من العمل . و أصبحت
الطالبة الحالمة و الصحافية المجتهدة امرأةً من نوعٍ آخر ،
كانت في سباقٍ مع الوقت للمشاركة بتنفيذ عمليات في القدس
الغربية .





و بعد
عملية إعدادٍ لها ، و نفّذت أول نشاطٍ لها يوم 27/7/2001 عندما
بدأت بالتجوّل في شوارع القدس الغربية . و كانت مهمّتها اختيار
و تحديد أماكن لتنفيذ عمليات استشهادية كان عبد الله البرغوثي
يخطّط لتنفيذها انتقاماً لكلّ عملية اغتيال .





أما عملها
الأبرز كان مساعدتها في تنفيذ الهجوم الاستشهادي الكبير الذي
هزّ القدس المحتلة يوم 9/8/2001 و وصلت تداعياته إلى صنّاع
السياسة الإقليميين و في العالم .





تجوّلت
أحلام في القدس بسيارتها و حدّدت الطريق التي سيسلكها
الاستشهادي عز الدين المصري من رام الله إلى القدس المحتلة ، و
في اليوم التالي حملت آلة الجيتارة التي فخّخها عبد الله
البرغوثي و اصطحبت عز الدين المصري ، و طلبت منه وضع الجيتارة
على كتفه و حدّدت له الموقع و تركته يذهب في رحلته الأخيرة ،
بينما هي قفلت عائدة إلى رام الله .



اعتقال
اعتقال أحلام كان صدمة كبيرة لأهلها في الأردن، تضيف
الشقيقة "عندما تلقينا الخبر امتزج الحزن بالفرح في آن واحد، لان القيام
بمثل هذه الأعمال فيها شرف وبطولة، ولكن الحزن يغلب علينا أكثر، لان أحلام
معتقلة لمدى الحياة. والطريق مغلقة أمامها".

وتقول عن أحلام أنها استقبلت الحكم بابتسامة ترتسم على وجهها، "وبإرادة قوية أنها ستقوم بعمليات أخرى، طالما أن الأرض محتلة".

أحلام اصغر أخواتها في العائلة تصفها فتحية، بأنها تتمتع بشخصية حنونة و"عطوفة على جميع أفراد العائلة، وتحديدا أبي وأمي".





خطوبة فى المعتقل

تستقبل العائلة رسائل أحلام من فترة إلى أخرى، وقد
تطال الفترة إلى أكثر من أشهر، تقول فتحية، وفي آخر رسالة منها حملت
مضمونا في غاية الفرح وهو عقد خطبتها على ابن عمها المسجون في سجن النقب
والمحكوم عليه مدى الحياة؛ هذا الأمر دل على إرادة أحلام وقوتها وعزمها".





ثباتٌ و تحدٍّ

عندما
أُلقي القبض عليها بعد ذلك تعرّضت لتعذيبٍ قاسٍ ، و حكمت محكمة
صهيونية عسكرية عليها بالسجن المؤبّد 16 مرة ، أي 1584 عاماً ،
مع توصية بعدم الإفراج عنها في أية عملية تبادل محتملة للأسرى
.





و واجهت
أحلام الحكم بابتسامة و كلمة وجّهتها للقضاة : "أنا لا أعترف
بشرعية هذه المحكمة أو بكم ، و لا أريد أن أعرّفكم على نفسي
باسمي أو عمري أو حلمي ، أنا أعرّفكم على نفسي بأفعالي التي
تعرفونها جيداً ، في هذه المحكمة أراكم غاضبين ، و هو نفس
الغضب الذي في قلبي و قلوب الشعب الفلسطيني و هو أكبر من غضبكم
، و إذا قلتم إنه لا يوجد لديّ قلبٌ أو إحساس ، فمن إذاً عنده
قلب ، أنتم ؟ أين كانت قلوبكم عندما قتلتم الأطفال في جنين و
رفح و رام الله و الحرم الإبراهيمي ، أين الإحساس ؟؟" .





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ابتسامة أحلام !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أحلام فقط..
» ....أحلام....
» أحلام عابره..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Kollia Online Forums :: منهج حياة :: غزة أرض العزة-
انتقل الى: