أكتب بيت شعر يصوّر حالتك النفسية

وما من كاتبٍ إلا سيلقى غداة الحشر ما كتبت يداهُ
وما من قائلٍ إلا سيلقى غداة الحشر مانطقت شفاه

تعبت من تصنع الحياة
أعيش بالأمس،وأدعو أمسي الغدا
كأنني ممثل من عالم الردى
تصطاده الأقدار من دجاه
وتوقد الشموع في مسرحه الكبير
...يضحك للفجر وملء قلبه الهجير

تعبت كالطفل إذا اتعبه بكاه
.
.
.

إنـي ابتليت بـأربع مـا سُلِّطوا..... إلا لشـدّة شقوتـي وعنـائي

ابليس والدنيا ونفسي والهوى...كيف الخلاص وكلهم أعدائي

بمـعية الرحــمن ونــهج حبيبـه ... أبــلغ بـإذن الله رجـــائي

*.* أَهُزُّ بِالشِّعْرِ أَقْوَامًا ذَوِيْ وَسَنٍ ... فِي الجَهلِ ؛ لَوْ ضُرِبُوا بِالسَّيْفِ مَا شَعَرُوْا ..!! *.*
*.* عَلَيَّ نَحْتُ القَوَافِيْ مِنْ مَقَاطِعِهَا ... وَمَا عَلَيَّ لَهُمْ أَنْ تَفهَمَ البَقَرُ ..!! *.*

فتحت في الجدار نافذة ...

لا كي أرى ما قد ترى عيني من الشرفة ...

بل كي أرى الغرفة !!

"جوزيف حرب"

سترجع يوما يا ولدى مهزوما مكسور الوجدان

وستعلم بعد فوات العمر انك كنت تطارد خيط دخان

الدهر يومان ذا أمن وذا حذر والعيش شطران ذا صفو وذا كدر
قل للذي بصروف الدهر غيرنا هل عاند الدهر الا من له خطر؟
اما ترى البحر تعلو فوقه جيف وتستقر باقصى قعره الدرر؟
احسنت ظنك بالايام اذ حسنت ولم تخف سوء ما يأتي به القدر؟

ولرب نازلة يضيق بها الفتي ....... ذرعا وعند الله منها المخرج

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ..... فرجت وكنت أظنها لا تفرج

فبينا هم فى عيشهم وسرورهم *** وأرزاقهم تجرى عليهم وتقسم

إذا هم بنور ساطع أشرقت له *** بأقطارها الجنات لا يتوهم

تجلى لهم رب السماوات جهرة *** فيضحك فوق العرش ثم يكلم

سلام عليكم يسمعون جميعهم *** بآذانهم تسليمه إذ يسلم

يقول سلونى ما اشتهيتم فكل ما *** تريدون عندى أننى أنا أرحم

فقالوا جميعا نحن نسألك الرضا *** فأنت الذى تولى الجميل وترحم

فيعطيهم هذا ويشهد جمعهم *** عليه تعالى الله فالله أكرم

فيا بائعا هذا ببخس معجل *** كأنك لا تدرى ؛ بلى سوف تعلم

فإن كنت لا تدرى فتلك مصيبة *** وإن كنت تدرى فالمصيبة أعظم

تنكر لى دهرى ولم يدر انى اعز واحداث الزمان تهون
فبات الدهر يرينى كيف اعتداؤه
وبت اريه الصبر كيف يكون

دع الاعتراضَ فما الأمر لك ///// ولا الحكم ُفي حركاتِ الفلك ْ
ولا تسألِ اللهَ عن فعلهِ ///// فمنْ خاضَ لجةَ بحرٍ هلكْ
إليه ِ تصيرُ أمورُ العبادِ ///// دعْ الاعتراضَ فما أجهلكْ

ويقولُ داري، من يقولُ، وأعبُدي ! ** مَهْ! فالعبيدُ، لربّنا، والدّارُ

يا إِنسَ، كم يَردُ الحياةَ مَعاشرٌ ** ويكونُ من تلفٍ لهم إصدارُ

أترومُ من زمنٍ وفاءً مُرضيًا ** إنّ الزّمانَ، كأهلِهِ ، غدّارُ

تقِفونَ، والفَلَكُ المُسَخَّرُ دائرٌ ! ** وتُقَدِّرونَ، فتَضحكُ الأقدارُ !

شيخ المعرة - طيّب الله ثراه -

*.* وَمَا وَجدُ أَعرابِيَّةٍ قَذَفَت بِها ... صُرُوفُ النَّوَى مِن حَيثُ لَم تَكُ ظَــنَّتِ

تَــمَـنَّــت أَحالِيبَ الـرِّعاءِ ، وخَيمةً ... بِنَجدٍ ، فَلَم يُقدَر لَها مَا تَــمَـنَّــتِ

إِذا ذَكَرَت نَجدًا ، وَطِيبَ هَوائِهِ ... وَأهلاً بنَجْدٍ ، أعْوَلَتْ وأَرَنَّــتِ

لـها أنــَّـــــةٌ قبلَ العِشاء ، و أنــَّـــــةٌ ... سُحَيْرَاً ؛ فَلَولا أنــَّــتـَاهَــا لَــجُــــنَّــــتِ

بِأَعظَمَ منِّى لَوعَةً غَيرَ أَنَّنِى ... أُجَمجِمُ أَحشَائِى على ما أَجَـــنَّتِ..!! *.*

إن مازت الناسَ أخلاقٌ يُعاشُ بها ** فإنهم عند سوء الطبع، أسواءُ

أو كان كلّ بني حَوّاءَ يُشبهني ** فبئسَ ماولدت في الخلقِ حَوّاءُ

بُعدي من النّاس برءٌ من سقَامِهمُ ** وقربُهم للحِجى والدينِ أدواءُ

شَيْخ الْمَعَرَّةِ - طيَّب اللهُ ثراه -

محمود الغول كتب:: وأياً شئتِ يا طُرُقِي = فكوني ** أذاةً أو نجاة ً أو هلاكا

وما أنا غير سهمٍ في هواءٍ ** يعودُ ولم يجد في امتساكا

أبو الطيب

» في رأيك كيف ندير حوارا ناجحا مهما اختلفنا ** أكتب نصائحك
» ادخل وسجل حالتك النفسيه
» الموازين العشرون للراحة النفسية(احلى بدايه لسنه جديده)